المستشار زكريا عبد العزيز:لن يفرض أحد دستوراً بعينه على الشعب المصرى..والهجوم على "التأسيسية"لن يجدى ويجب إجراء حوار مجتمعى على مشروعها..وأدعو المنسحبين للعودة إليها..سأرفض الدستور ما لم يعبر عن الشعب

الأحد، 30 سبتمبر 2012 11:37 م
المستشار زكريا عبد العزيز:لن يفرض أحد دستوراً بعينه على الشعب المصرى..والهجوم على "التأسيسية"لن يجدى ويجب إجراء حوار مجتمعى على مشروعها..وأدعو المنسحبين للعودة إليها..سأرفض الدستور ما لم يعبر عن الشعب المستشار زكريا عبد العزيز
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، ومؤسس حركة "قضاة من أجل مصر"، كافة المنسحبين من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بالعودة إلى الجمعية لإحداث التوازن، مشيداً بعودة أربعة أعضاء اليوم والعدول عن قرار انسحابهم.

وقال "عبد العزيز" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لن يستطيع أحد كائناً من كان أن يفرض على الشعب المصرى دستوراً أو نصوصاً دستورية، و"إحنا مش بنعمل كيميا"، لأن هناك دساتير سابقة فى مصر وهناك الدساتير العالمية والجمعية التأسيسية ستضع منتجاً من هذه الدساتير، وهى ليست نهاية المطاف، مطالباً الجميع بترك الجمعية التأسيسية لتؤدى عملها لإعداد مشروع دستور أياً ما كان ما ستكتبه.

وأضاف قائلاً: الجمعية التأسيسية أياً كان رأينا فيها، فإنها فى النهاية تضع مشروعاً للدستور نتركها تعمل ونأخذ مشروعها الذى ستكتبه ونطرحه فى حوار مجتمعى، ونناقش هذا المشروع بكافة نصوصه ونضيف إليه ما نضيف، ونلغى ما نريد إلغائه، ونعدل فيه ما نريده حتى نصل إلى صيغة يتوافق عليها الجميع.

وندد رئيس نادى القضاة السابق، بالحرب الدائرة على الجمعية التأسيسية الحالية من قبل القوى السياسية والإعلام، قائلاً: الإعلام يتحدث عن أشياء وتخرج الجمعية لتقول أشياء عكسها ومختلفة عنها، وأحد أعضائها قال إن هذه الجمعية ستنتج دستوراً لم تشهده مصر من قبل، والبلاد الآن فى حالة سيولة وبلا دستور، ولا توجد بها سلطة تشريعية، والمرحلة الانتقالية ما زالت موجودة، والثورة المضادة مستمرة والنظام السابق ما زال يسيطر على مفاصل الدولة.

وتابع قائلاً: إذا خرجت الجمعية التأسيسية بدستور لا نرضى عنه هناك مرحلتان: الأولى أن نجرى حواراً وطنياً ومجتمعياً حول مناقشته، والثانية فى حال عدم رضانا عن الدستور سنرفضه فى الاستفتاء عليه، ويخرج للناس ليقولوا له "لا"، ولكن المعارك والهجوم الضارى المبرر وغير المبرر لن يجدى، فهذا مجرد مشروع دستور، وبهذا الشكل نظل "شادين" أعصابنا وأعصاب الناس، وشخص يقول: سنقاتل الجمعية، "مش فاهم ستقاتل إيه؟!".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كاره للمريبات

أحسنت أيها المستشار

ننتظر المنتج ثم نحكم عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

maged

راجل منطقى ولة كل تقدير واحترام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة