كشفت صحيفة "الفايننشيال تايمز" عن وجود شقيقة الرئيس السورى بشار الأسد فى الإمارات العربية المتحدة مع أسرتها، مما يسلط الضوء على عزلة نظام الأسد.
وتؤكد مصادر للصحيفة أن وجود بشرى الأسد فى الإمارات ليس انشقاقا عن النظام، ولكنه بهدف حماية أطفالها بعد اغتيال زوجها فى يوليو الماضى، كما أنه من غير الواضح موقف الرئيس السورى من الأمر.
وأكد مصدر آخر للصحيفة البريطانية أن بشرى، التى قتل زوجها آصف شوكت يوليو الماضى فى انفجار على مقر تابع للمخابرات السورية، توجد فى الإمارات مؤقتا لأسباب شخصية.
غير أن جوشوا لانديس، الخبير فى الشأن السورى بجامعة أوكلاهوما، يرى أنه حتى لو كان رحيل بشرى إلى الإمارات ليس انشقاقا، فإنه يعد ضربة لنظام بشار الأسد.
وأضاف: "لا يمكن أن نقدر كيف أن سوريا يحكمها مجموعة ضيقة جدا من الناس الذين هم متزوجون من عائلة واحدة، وحينما تغادر أحد أعضاء العائلة مثل بشرى فهذا يعد بمثابة تصويت حجب ثقة".
"الفايننشيال": بشرى الأسد سافرت إلى الإمارات خوفاً على أبنائها
الأحد، 30 سبتمبر 2012 02:30 م
بشري في صورة عائلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة