واصل العشرات من الأطباء والتمريض والعاملين بمستشفى النساء والتوليد احتجاجهم أمام مبنى المستشفى بسبب قرار حى غرب بإغلاق المستشفى إداريا بعد وجود هبوط بسيط بسقف إحدى الغرف بالمستشفى.
وقال المحتجون إن هذه المستشفى تم بناؤها منذ سنوات ونعمل بها وليس بها أى مشاكل نهائيا وتم ترميمها من قبل مرتين حتى أنه فى سيول التسعينيات، كنا نعمل داخل المستشفى وفى هذه المرة لم يحدث جديد ما حدث سقوط بلاطتين بقسم الأطفال ولم يصاب أى شخص وجاءت بالأمس لجنة من كلية الهندسة قامت بمعاينة المبنى من الداخل وقالت إن المبنى لا يوجد به أى مشاكل نهائيا، ولكن فى حاجة إلى عملية ترميم بسيطة ولكن فوجئنا بقرار إغلاق المستشفى ونحن نطالب بإعادة فتح المستشفى.
ومن جهته، قال الدكتور سامى محمد إبراهيم أخصائى نساء بالمستشفى إن المشكلة بسيطة، ولكن تم تكبيرها دون أى داع حيث إن المستشفى هى الأولى على مستوى المحافظة وتستقبل 75 ألف مريض عيادات خارجية فى العام ويجرى بداخلها 5 آلاف عملية ولادة طبيعية وألف ولادة قيصرية خلال العام ولكن فوجئنا بقرارات نقل للأطباء والعاملين إلى مستشفيات أخرى وإغلاق المستشفى إداريا.
رغم قرار لجنة كلية الهندسة بصلاحية المستشفى للعمل ولكن بعد ترميم بسيط
العاملون بمستشفى النساء والتوليد بأسيوط يعتصمون احتجاجًا على إغلاقها
الأحد، 30 سبتمبر 2012 04:09 م
جانب من الوقفة الاحتجاجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة