الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يواصل تأكيده بوضع خطوط حمراء أمام إيران.. وإيطاليا تحذره من شن الحرب.. ورئيس الكونجرس اليهودى العالمى يحذر تل أبيب من ضرب طهران دون التنسيق مع واشنطن
الأحد، 30 سبتمبر 2012 11:40 ص
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يواصل تأكيده بوضع خطوط حمراء أمام إيران.. وإيطاليا تحذره من شن الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، قبل عودته لتل أبيب مرة أخرى من نيويورك لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن إسرائيل والولايات المتحدة تشتركان فى الهدف المبدئى المتمثل بوقف البرنامج النووى الإيرانى.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن نتانياهو جدد تأكيد على أهمية وضع خطوط حمراء أمام لإيران قبل بلوغها مرحلة تخصيب اليورانيوم التى تؤهلها لإنتاج قنبلة نووية.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو سيعود اليوم من نيويورك إلى إسرائيل، فى ختام زيارة دامت 3 أيام، انتهت بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزعم نتانياهو أن مدى التفاهم والتداول العملى بين إسرائيل والولايات المتحدة حول هذا الملف النووى الإيرانى أعمق بكثير مما يعتقد، على حد قوله.
وفى المقابل، حذرت إيطاليا من وجود احتمال حقيقى لقيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ولفت وزير الخارجية الايطالى جوليو تيرتسى فى نيويورك إلى التداعيات الخطيرة التى قد تترتب على مثل هذا الهجوم فى أنحاء الشرق الأوسط.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الاتحاد الأوروبى يعتزم تشديد العقوبات على إيران ومنع إسرائيل من الهجوم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يعتزمان تشديد العقوبات على إيران، وفى الوقت نفسه منع إسرائيل من شن ضربة عسكرية.
ونقلت يديعوت عن مسئول دبلوماسى بالأمم المتحدة قوله إن الاتحاد الأوروبى سيكون الأول فى فرض عقوبات جديدة ستطال المجال المالى، ولكنه لم يحدد هذه العقوبات.
وفى السياق نفسه، قال مسئول أمريكى، إن الولايات المتحدة تبحث عن مجالات جديدة يمكن فرض العقوبات فيها، مشيرا إلى أنه يمكن دائماً تشديد إجراءات تم اتخاذها، وأنه يمكن زيادة الأهداف التى ستطالها العقوبات على إيران.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى استمرار التدهور الحاد فى سعر صرف العملة الإيرانية فى ظل العقوبات، مشيرة إلى أنه قد هبط سعر الريال فى سوق طهران السوداء بحوالى 6% حيث بيع الدولار الواحد بـ28 ألفا و500 ريال.
صحيفة معاريف
رئيس الكونجرس اليهودى العالمى يحذر إسرائيل من ضرب إيران بمفردها
أعرب رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، صاحب أكبر شركات مستحضرات للتجميل فى العالم، رون لاودر، والمعروف بتأييده وتمويله الدائم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عن معارضته الشديدة لموقف تل أبيب الداعى إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن لاودر، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، تحذيره من مغبة هجوم إسرائيلى منفرد ضد إيران، معتبراً أن تحرك إسرائيل بدون مساعدة أمريكية سيؤدى إلى كارثة عسكرية تعزل إسرائيل كليا حتى عن حلفائها فى العالم.
وأضاف لاودر، أنه قبل نشوب حرب الخليج كان الجميع مقتنعين بأن العراق يملك أسلحة للدمار الشامل، ولكن تبين بعد الحرب أن مثل هذه الأسلحة لم تتوفر فى العراق، وإذا كان العالم ارتكب خطأ فى العراق يومها فمن المحتمل أن يتكرر نفس الخطأ.
وفى المقابل، أشارت معاريف إلى أن نتانياهو فى طريق عودته من الولايات المتحدة أكد أنه لم يتنازل، فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها فى كل لحظة تراها مناسبة، وأن هذا الأمر بات حقا واضحا ومفهوما للجميع، على حد قوله.
وقارن نتانياهو بين إيران اليوم ورئيسها أحمدى نجاد وبين الزعيم الألمانى أدولف هتلر ونظامه النازى، قائلا، "فى الماضى كان هناك عدو شرس هدد بالقضاء على اليهود دون أن يلتفت العالم لذلك أو يحرك ساكنا، وحتى اليهود أنفسهم لم يقولوا شيئا، واليوم من يدرى فقد يعود عدو آخر بنفس الدرجة إلى محاولة تكرار ذلك، وعليه فإننى أجد لزاما على كرئيس حكومة إسرائيل، أن أتحدث أيضا باسم الشعب اليهودى حتى لا يتكرر الأمر".
صحيفة هاآرتس
ليبرمان: عباس "بصق" علينا بالأمم المتحدة بالرغم من مساعدتنا له
صعد وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، خلال حوار أجراه مع صحيفة "هاآرتس" نشرته اليوم، الأحد، من حدة هجومه المتواصل ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، واتهاماته له بأنه العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن خطاب عباس فى الأمم المتحدة كان بمثابة بصقة فى وجه الحكومة الإسرائيلية التى عملت فى الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان، أنه فى حال واصل رئيس السلطة الفلسطينية مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإن إسرائيل ستجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منها.
ورد ليبرمان على سؤال مراسل الصحيفة العبرية بشأن الفوضى التى قد تسود فى الضفة الغربية فى حال تم تغيير محمود عباس، وهو ما يطالب به ليبرمان منذ عدة أشهر، قائلا، إن ما يحدث الآن فى الضفة الغربية هو الفوضى بعينها، فمحمود عباس يعرقل عمل سلطة حكومة سلام فياض ويمنع جباية الضرائب، ناهيك عن وجود ميليشيات من الفساد فى الحكم والضفة الغربية، كما أن الدول العربية كقطر والسعودية لم تعد تثق به وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالى للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباء"، على حد زعمه.
وقالت هاآرتس، إن ليبرمان أعرب خلال المقابلة عن اعتقاده بأن على إسرائيل أن توقف ما يطلق عليه ليبرمان "التنفس الاصطناعى" الذى تقوم به إسرائيل، والتى تمنع ظهور قيادات فلسطينية جديدة وتزيد من خطر سيطرة حماس على الضفة الغربية أيضاً.
وزعم ليبرمان، أنه على اتصال دائم مع عناصر فلسطينية تحذر دائماً من أن حماس تعتزم السيطرة على الحكم فى الضفة الغربية، رافضا الإفصاح عن هوية هؤلاء الفلسطينيين لكن الصحيفة قالت، إنه من المعقول جدا الافتراض أن قسما منهم على الأقل هم من المعارضين الداخليين لعباس مثل المستشار الاقتصادى السابق لياسر عرفات سلام رشيد والعقيد محمد دحلان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يواصل تأكيده بوضع خطوط حمراء أمام إيران.. وإيطاليا تحذره من شن الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، قبل عودته لتل أبيب مرة أخرى من نيويورك لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن إسرائيل والولايات المتحدة تشتركان فى الهدف المبدئى المتمثل بوقف البرنامج النووى الإيرانى.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن نتانياهو جدد تأكيد على أهمية وضع خطوط حمراء أمام لإيران قبل بلوغها مرحلة تخصيب اليورانيوم التى تؤهلها لإنتاج قنبلة نووية.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو سيعود اليوم من نيويورك إلى إسرائيل، فى ختام زيارة دامت 3 أيام، انتهت بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزعم نتانياهو أن مدى التفاهم والتداول العملى بين إسرائيل والولايات المتحدة حول هذا الملف النووى الإيرانى أعمق بكثير مما يعتقد، على حد قوله.
وفى المقابل، حذرت إيطاليا من وجود احتمال حقيقى لقيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ولفت وزير الخارجية الايطالى جوليو تيرتسى فى نيويورك إلى التداعيات الخطيرة التى قد تترتب على مثل هذا الهجوم فى أنحاء الشرق الأوسط.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الاتحاد الأوروبى يعتزم تشديد العقوبات على إيران ومنع إسرائيل من الهجوم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يعتزمان تشديد العقوبات على إيران، وفى الوقت نفسه منع إسرائيل من شن ضربة عسكرية.
ونقلت يديعوت عن مسئول دبلوماسى بالأمم المتحدة قوله إن الاتحاد الأوروبى سيكون الأول فى فرض عقوبات جديدة ستطال المجال المالى، ولكنه لم يحدد هذه العقوبات.
وفى السياق نفسه، قال مسئول أمريكى، إن الولايات المتحدة تبحث عن مجالات جديدة يمكن فرض العقوبات فيها، مشيرا إلى أنه يمكن دائماً تشديد إجراءات تم اتخاذها، وأنه يمكن زيادة الأهداف التى ستطالها العقوبات على إيران.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى استمرار التدهور الحاد فى سعر صرف العملة الإيرانية فى ظل العقوبات، مشيرة إلى أنه قد هبط سعر الريال فى سوق طهران السوداء بحوالى 6% حيث بيع الدولار الواحد بـ28 ألفا و500 ريال.
صحيفة معاريف
رئيس الكونجرس اليهودى العالمى يحذر إسرائيل من ضرب إيران بمفردها
أعرب رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، صاحب أكبر شركات مستحضرات للتجميل فى العالم، رون لاودر، والمعروف بتأييده وتمويله الدائم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عن معارضته الشديدة لموقف تل أبيب الداعى إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن لاودر، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، تحذيره من مغبة هجوم إسرائيلى منفرد ضد إيران، معتبراً أن تحرك إسرائيل بدون مساعدة أمريكية سيؤدى إلى كارثة عسكرية تعزل إسرائيل كليا حتى عن حلفائها فى العالم.
وأضاف لاودر، أنه قبل نشوب حرب الخليج كان الجميع مقتنعين بأن العراق يملك أسلحة للدمار الشامل، ولكن تبين بعد الحرب أن مثل هذه الأسلحة لم تتوفر فى العراق، وإذا كان العالم ارتكب خطأ فى العراق يومها فمن المحتمل أن يتكرر نفس الخطأ.
وفى المقابل، أشارت معاريف إلى أن نتانياهو فى طريق عودته من الولايات المتحدة أكد أنه لم يتنازل، فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها فى كل لحظة تراها مناسبة، وأن هذا الأمر بات حقا واضحا ومفهوما للجميع، على حد قوله.
وقارن نتانياهو بين إيران اليوم ورئيسها أحمدى نجاد وبين الزعيم الألمانى أدولف هتلر ونظامه النازى، قائلا، "فى الماضى كان هناك عدو شرس هدد بالقضاء على اليهود دون أن يلتفت العالم لذلك أو يحرك ساكنا، وحتى اليهود أنفسهم لم يقولوا شيئا، واليوم من يدرى فقد يعود عدو آخر بنفس الدرجة إلى محاولة تكرار ذلك، وعليه فإننى أجد لزاما على كرئيس حكومة إسرائيل، أن أتحدث أيضا باسم الشعب اليهودى حتى لا يتكرر الأمر".
صحيفة هاآرتس
ليبرمان: عباس "بصق" علينا بالأمم المتحدة بالرغم من مساعدتنا له
صعد وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، خلال حوار أجراه مع صحيفة "هاآرتس" نشرته اليوم، الأحد، من حدة هجومه المتواصل ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، واتهاماته له بأنه العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن خطاب عباس فى الأمم المتحدة كان بمثابة بصقة فى وجه الحكومة الإسرائيلية التى عملت فى الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان، أنه فى حال واصل رئيس السلطة الفلسطينية مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإن إسرائيل ستجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منها.
ورد ليبرمان على سؤال مراسل الصحيفة العبرية بشأن الفوضى التى قد تسود فى الضفة الغربية فى حال تم تغيير محمود عباس، وهو ما يطالب به ليبرمان منذ عدة أشهر، قائلا، إن ما يحدث الآن فى الضفة الغربية هو الفوضى بعينها، فمحمود عباس يعرقل عمل سلطة حكومة سلام فياض ويمنع جباية الضرائب، ناهيك عن وجود ميليشيات من الفساد فى الحكم والضفة الغربية، كما أن الدول العربية كقطر والسعودية لم تعد تثق به وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالى للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباء"، على حد زعمه.
وقالت هاآرتس، إن ليبرمان أعرب خلال المقابلة عن اعتقاده بأن على إسرائيل أن توقف ما يطلق عليه ليبرمان "التنفس الاصطناعى" الذى تقوم به إسرائيل، والتى تمنع ظهور قيادات فلسطينية جديدة وتزيد من خطر سيطرة حماس على الضفة الغربية أيضاً.
وزعم ليبرمان، أنه على اتصال دائم مع عناصر فلسطينية تحذر دائماً من أن حماس تعتزم السيطرة على الحكم فى الضفة الغربية، رافضا الإفصاح عن هوية هؤلاء الفلسطينيين لكن الصحيفة قالت، إنه من المعقول جدا الافتراض أن قسما منهم على الأقل هم من المعارضين الداخليين لعباس مثل المستشار الاقتصادى السابق لياسر عرفات سلام رشيد والعقيد محمد دحلان.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
الاسرائيليون يتلاعبون بنا فى صحراء سيناء00وأحداث مسيحيى رفح وراءها تل أبيب
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أقترح على الحكومة المصرية تخصيص 10 الاف فدان فى سيناء لانشاء شركة لانتاج التقاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
هل يجوز أن تتلاعب اسرائيل بنا فى صحراء سيناء ونحن نتلاعب بأنفسنا فى القاهرة
أم أن خلافات القاهرة أيضا وراءها اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
على مسئوليتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
مافيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
دائما ما يغزو الاستعمار سيناء من الشرق فهل نغزوها نحن من الغرب؟؟
مجرد سؤال ابحث له عن اجابة