الجماعة الإسلامية فى بنى سويف تحتفل بالإفراج عن الشيخ مصطفى حمزة

الأحد، 30 سبتمبر 2012 12:37 م
الجماعة الإسلامية فى بنى سويف تحتفل بالإفراج عن الشيخ مصطفى حمزة المهندس مصطفى حمزة القيادى فى الجماعة الإسلامية
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن المهندس مصطفى حمزة القيادى فى الجماعة الإسلامية هجوما كبيرا على جماعة الإخوان المسلمين وقال، إن الجماعة تمكنت من إخراج كوادرها من السجن بعد الثورة بالاتفاق مع المجلس العسكرى، لكنهم تلكئوا مع أعضاء الجماعة الإسلامية حتى تم حل مجلس الشعب، معتبرا أن الدكتور "محمد مرسى" مازال مقصرا فى حق السجناء السياسيين والذين ما يزالون خلف أسوار السجون ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يتم الإفراج عنهم "وكنا نظن أن أولى قرارات الرئيس ستكون الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وطى صفحة مبارك ونظامه للأبد، لكنه خيب ظننا"، على حد وصف مصطفى حمزة.

وقال "حمزة" المفرج عنه الأسبوع الماضى إثر الحكم عليه بالسجن فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس أبابا، إن الحركات الإسلامية فى مصر كالإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية، مطالبين بالتوحد فى كيان مشترك لإقامة مشروع إسلامى قوى تحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها وتجمع قوتها حتى تستطيع التصدى لما سماه "الحرب الضروس والمؤامرات التى تحاك للإسلام والمسلمين فى السر والعلن".

وأشار "حمزة " خلال كلمته فى حفل أقامه حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بمناسبة الإفراج عنه بمدينة ببا ببنى سويف مساء السبت إلى أن "مصر يجب أن تكون دولة إسلامية قوية لا يجرؤ كائن من كان أن ينال منها ولا من دينها ولا من نبيها شيئا، وهذا هو الحلم الذى نحلم به الآن ليتحقق فى الغد كما حلمنا بالأمس، فتحقق اليوم بعد مرور 32 سنة من الغربة والتشريد والاعتقال، حسب تعبير حمزة، وتحدث عن أسامة بن لادن، وقال إنه "كان رجلا من الزهاد استطاع أن يحقق كل معانى الزهد فى الحياة ومتعها، رغم كونه غنيا وأنه كان شديد الصلة بالشيخين رفاعى طه وعثمان السمان أكثر منى، وكان رجلا محبا للدين بحق وراغبا فى نصرته إلى أبعد مدى، على حد وصفه.

وحذر صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الحركات الإسلامية فى مصر وفى مقدمتها الجماعة الإسلامية، من الانجرار لحرب ليست مستعدة لها الآن، مشيرا إلى ما يحدث من إساءة متعمدة للرسول الكريم عليه السلام ومن تستهدف جس نبض الإسلاميين، علاوة على ما يحدث على أرض سيناء بهدف جر الإسلاميين لمعركة سيخسرون فيها، مشددا على أهمية توحد الإسلاميين، وأضاف عبد الغنى "العالم ينظر لنا الآن على أننا رجال دولة، ولسنا جماعة أو تنظيما، ومن هنا يجب أن ننطلق كرجال دولة إلى تأسيس المشروع الإسلامى الكبير الذى نستعد به مستقبلا لمواجهة هؤلاء الأعداء".

من جهته شن رفاعى أحمد طه القيادى فى الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا هجوما على الولايات المتحدة بسبب عدم إفراجها عن الشيخ عمر عبد الرحمن، رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية، محذرا من أنه "فى حالة وفاة الشيخ فى السجون الأمريكية، فسوف تفتح الولايات المتحدة على نفسها أبواب جهنم، ليس فى مصر فحسب بل فى العالم الإسلامى أجمع".

حضر الحفل عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية البارزين بعدد من المحافظات، كما حضر الحفل الشيخ عثمان خالد إبراهيم المعروف باسم عثمان السمان، والشيخ أحمد يوسف أمير الجماعة الإسلامية فى بنى سويف، وعدد من ممثلى الأحزاب وشباب الثورة بالمحافظة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة