وحذرت المنظمات القبطية بالمهجر من خطورة تهجير المسيحيين من سيناء، مؤكدين أنها محاولات لتقسيم مصر إلى دوليات، وهذا ما نرفضه جميعاً، لأننا مصريون، كما أن "مصر" التى ذكرت فى الكتب السماوية هى لكل المصريين، لا فرق فيها بين مسلم أو مسيحى.
وتقدمت كل من منظمة "كيمى" القبطية بالنمسا كبرى المنظمات القبطية فى العالم، ومنظمة "الاتحاد العام للأقباط بألمانيا" و4 منظمات قبطية بالولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة بأستراليا، بعدة شكاوى اليوم لرئاسة الجمهورية، يطالبون فيها السيد الرئيس محمد مرسى، بالتدخل الفورى لوقف تهجير المسيحيين وتطبيق سيادة القانون فى سيناء.
وقال الناشط فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا، فى شكوى رسمية وجهها إلى الرئيس، اليوم: "إن إجبار الأسر المسيحية على ترك بيوتهم وتهجيرهم، هى ظاهرة خطيرة تعمق الإحساس بغياب الدولة والقانون".
وأضاف أن ما يحدث لأقباط سيناء يؤكد مدى التردى الأمنى وغياب المسئولين عن معالجة القضية منذ ظهور المنشورات التهديدية، التى نشرت الشهر الماضى، والتى تحمل طابعاً طائفياً".
وتابع: "إننا كأقباط بالخارج نرفض هذه الممارسات الطائفية التى يسعى من يقفون وراءها إلى جر مصر إلى حالة من الفوضى، وتقسيم مصر إلى دوليات، والتى نرفضها جميعاً؛ لأننا كأقباط بالمهجر نرفض فكرة تقسيم مصر".
وحث بخيت، فى شكواه، الدكتور محمد مرسى كرئيس لكل المصريين، بالتدخل الفورى لحماية أقباط رفح من الاعتداء عليهم من قبل المتشددين الذين يهددون أقباط سيناء".
من جهة أخرى قال المهندس عبد السيد عبد المليك، رئيس اتحاد الأقباط بألمانيا التابعة لأقباط المهجر، فى بيان رسمى صادر اليوم: "إن تلك الاعتداءات تكررت بشكل مكثف فى الفترة الأخيرة حيث شهدت أكثر من محافظة عمليات تهجير للأقباط، ولم يتدخل أى مسئول فى مصر.
واتهم عبد المليك محافظ شمال سيناء بتهجير الأقباط،، مطالباً أن يُفتح تحقيق فى هذا السياق.

