أعلنت الشرطة البلجيكية أن ما يقرب من 1500 شخص تظاهروا اليوم، الأحد، أمام قصر العدل فى بروكسل، احتجاجا على التقشف وعدم المساواة، تلبية لدعوة أطلقتها جمعيات مكافحة الفقر والنقابات وصناديق التأمينات.
وندد المتظاهرون بالسياسات الحكومية التى تساهم فى توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، خاصة فى أوقات الأزمات، مطالبين سياسيى البلاد بالتنمية المستدامة وخلق فرص للعمل عالية الجودة، مع توفير معاشات لائقة للمتقاعدين وضمان الحقوق الاجتماعية والخدمات وتمكين مستحقيها من المواطنين البسطاء من الوصول إليها.
يذكر أن 15% من الشعب البلجيكى يواجه خطر التعرض للفقر، وهذه نسبة كبيرة بالنسبة لواحدة من أغنى بلدان العالم، وذلك على خلفية قانون إصلاح المعاشات التقاعدية الجديد، والذى سيكون أول ضحاياه أصحاب المعاشات، إضافة إلى تناقص إعانات البطالة اعتبارا من أول نوفمبر القادم بزعم حث العاطلين عن العمل إلى العمل.
وعلق "بيتر هايمان" مدير شبكة مكافحة الفقر، على ما أعلنته الحكومة الفيدرالية مؤخرا بأنها تعتزم تخليص 380 ألف مواطن من براثن الفقر بحلول 2020 قائلا، "لا يمكن لمثل هذه التدابير إلا أن تخلق فقط مزيدا من الفقراء".
صورة أرشيفية
بروكسل (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
