وزير التعليم يلتقى السفير البريطانى لبحث دعم التعليم الفنى

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 02:45 م
وزير التعليم يلتقى السفير البريطانى لبحث دعم التعليم الفنى الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بكل من السيد جيمس وات سفير بريطانيا بالقاهرة ومارك ستيفنز مدير المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة.

رحب وزير التربية والتعليم بالسفير وبمدير المجلس، مشيداً بالتعاون التاريخى بين مصر وبريطانيا معربا عن رغبته فى الارتقاء بالتعاون إلى مجالات ومستويات أرقى مما هو عليه الآن، مستعرضا توجهات الوزارة فى ظل أول حكومة بعد ثورة الشعب المصرى العظيم، والتى تتمثل فى رفع نسبة الإتاحة بالتعليم الأساسى، وتخفيض كثافة الفصول، والارتقاء بالتعليم الفنى من خلال إنشاء هيئة قومية للتعليم الفنى والتدريب المهنى تعنى بوضع إطار مهنى قومى لهذا القطاع، والإصلاح المتمركز على القيادة المدرسية.

وعن أوجه التعاون المقترحة طالب معالى الوزير بدراسة للتعاون فى مجال التعليم الفنى وخاصة فى الارتقاء بمهارات الخريجين بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ووفقاً لمنظومة المهارات العالمية، وكذلك تدريب القيادات التعليمية على أحدث أساليب الإدارة التعليمية بما يحقق دعماً قوياً وفعالاً واستقراراً للعملية التعليمية.

وأوضح مارك ستيفنز أن المجلس الثقافى البريطانى قدم كثيراً من الدعم خلال الفترة الماضية، متمثلاً فى تقديم خدمة تعليمية لما يقارب 100.000 مصرى، منهم ما يقارب 17 ألفا فى اللغة الإنجليزية، وتدريب معلمى مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن تقديم تدريب لعدد ضخم من المعلمين بالمدارس المصرية، مؤكداً على استعداد المجلس فى تقديم الدعم الفنى والمهنى الذى تراه الوزارة للتعليم الفنى.

وقال السفير إن هناك مبادرة من المصريين المقيمين ببريطانيا والذين يمثلون جزءا هاما ورئيسيا من المجتمع البريطانى، لعقد مؤتمر لتعزيز أوجه الصداقة والتعاون فى كافة المجالات وعلى رأسها مجال التعليم خلال يومى 18 و19 سبتمبر عبر شبكة الفيديو كونفرانس بجامعتى القاهرة ولندن يتم خلاله بحث كيفية دعم الاحتياجات التعليمية ومناقشة العديد من القضايا والمشروعات المقترحة، موجهاً الدعوة للدكتور الوزير لحضور المؤتمر والتواصل مع أبناء مصر بالخارج.

وأكد الوزير على أن الجاليات المصرية بالخارج ثروة قومية بما يمتلكونه من علم وخبرات، وتعمل الحكومة الحالية على دعم وارتقاء التعليم والتركيز على تطوير العلوم والمناهج، لتنشئة أجيال مصر الجديدة القادرة على التواصل مع عصر المعرفة والثورة المعلوماتية المعاصرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة