وأكد بيان صادر عن مجلس الوزراء اليوم، أن "قنديل" أعرب عن تعازيه للجانب الإثيوبى بالنيابة عن مصر شعباً وحكومة، مشيراً إلى أن "زيناوى" كان أحد رموز القارة الأفريقية وقياداتها الحكيمة، وأنه كان حريصاً على تعزيز علاقاته بمصر وخير مثال على ذلك دعوته لمصر والسودان لإقامة لجنة ثلاثية لتقييم سد النهضة الإثيوبى.
وأشار البيان، إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورات عديدة على مدار الفترة الماضية، حيث بلغت الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا 2.2 مليار دولار، بواقع عشرة أضعاف مثيلتها فى عام 2009، وتم وضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية مصرية فى إثيوبيا، علاوة على تعزيز التعاون فى مجالات الصحة والتعليم والرى والتنمية البشرية والسياحية.
من جانب آخر، التقى الدكتور هشام قنديل، على هامش مراسم الجنازة، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإثيوبى ماريام ديسالن، كما التقى عددا من قيادات الدول المشاركة فى مراسم الجنازة.






