أحياناً نكتب الشعر بكثرة، خاصة عند أوقات الفراغ، ويظن البعض أنهم شعراء بغض النظر عن الأوزان والقوافى، فمن رأيى الخاص كشاعر أن الشعر يحتاج إلى موهبة قبل أى شىء وقبل أن يحتاج إلى تعليم، والموهبة تأتى من الله سبحانه وتعالى فلقد وصفوا الشعراء بأن ذهنهم صافٍ، ويعيشون فى عوالم أخرى حتى يتمكنوا من كتابة هذه الأبيات الشعرية الرائعة، ولكن للأسف كذبوا ولو علموا، الشعراء هم أكثر أشخاص قد عانوا فى حياتهم سواء الشخصية أو العملية، فيحتاج الشاعر دائماً أن يخرج همومه وآلامه فى بيت قصيدى من الشعر قد ينتابه بعض الألم والقلق من أشخاص ضايقوه، فيضطر إلى إخراج ما بداخلة من الألم على شكل شعر فتساعده الموهبة على ذلك فتخرج الأبيات متسلسلة مرتبة وكلمات براقة لها نوع خاص من الخلود أو الجمال الملائكى.
أود أن أنوه إلى الاهتمام السائد بالشعر العامى، وللأسف أصبح الشعراء جميعهم عاميين نظراً لأنه قد يكون بلغة سهلة بسيطة، لغة جنسية الشاعر، لا أُكره الناس فى الشعر العامى ولكن علينا أن نهتم باللغة العربية فهى لغة القرآن الكريم واللغة الرسمية للعرب والتى يتفهمها العالم كله منا ولا يفهم غيرها، الحقيقة لقد كان لدينا شعراء عاميون عظام مثل صلاح جاهين فهو كان أسطورة تحدثت عنه البشرية بأكملها وقام بكتابة كلمات لمطربين أصبحت تغنى على كل لسان، ولكن علينا أن لا نجعل لغتنا العامية هى السائدة، فنحن كشعراء علينا أن نشجع على الكتابة باللغة الفصحى دائماً لأنها اللغة الأم.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعدو السبعاوي
الطامة الكبرى هي اللا شعر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو منعم الشطوي
دعـــــــــــــــــوة كريـــــــمة لهــــــــدف كــــــــــريم.....!!!!!