"عرب": مهرجان السينما 7 أيام بـ"الأوبرا" و"الهناجر" و"الإبداع"

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 05:34 م
"عرب": مهرجان السينما 7 أيام بـ"الأوبرا" و"الهناجر" و"الإبداع" الدكتور محمد صابر عرب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد صابر عرب، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تدخلت لإنقاذ مهرجان القاهرة السينمائى ولخدمة الفن والسينما المصرية بعد أن كان معرضا لمشاكل وموضوعات قضائية فى المحاكم تكاد أن تلغيه هذا العام وتخرجه من السباق الدولى، مشيرًا إلى أنه سوف يتم ضغط أيام المهرجان لتصبح سبعة بدلاً من عشرة أيام.

وأكد بأنه كان من الضرورى أن يقام المهرجان هذا العام لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وفنية لنؤكد للمصريين والعالم كله بأنه قد آن الأوان لكى تعود مصر إلى بهجتها وعبقريتها وأداء رسالتها خاصة فى مجال السينما، وأشار عرب بأننا لم نتدخل لأخذ حقوق أحد، فنحن جبهة واحدة ولسنا جبهتين، ودعا العاملين فى جمعية يوسف شريف رزق الله بالعمل معا تحت مظلة الدولة المصرية ووزارة الثقافة المصرية التى كانت تقيم المهرجان منذ 32 عاما.

وأشار "عرب" إلى أن وزارة الثقافة كانت تقيم المهرجان كل عام، ولكن هذا العام رأى وزير الثقافة الأسبق أن يقيمه المجتمع المدني، فلا بأس من ذلك، ولكن عندما حدثت مشكلة تعرض المهرجان للتوقف هذا العام، فلا بد من تدخل الوزارة لإنقاذه، مشيرا بأن القضية ليست قضية أشخاص، ولكن القضية فى أن الوزارة تقيمه وتستعين بمن تشاء للدعم والدور الفنى والإداري، ودعا كل من لديه الفكرة والخبرة أن يتقدم للاستعانة بهم، فمهرجان هذا العام مختلف، ومن المحتمل أن يحمل قيمة رمزية أكبر عقب الثورة فهو يحمل رسالة ووظيفة، بحكم أننا خارجون من الثورة ومازلنا فى الثورة، وسيخرج بالصورة اللائقة، وسنضغط الأيام لتكون سبعة أيام بدلا من عشرة أيام، وستقام كل فعالياته فى دار الأوبرا المصرية ومسارحها والهناجر والإبداع، لكى يكون هناك نوع من الكنترول أو السيطرة على المهرجان هذا العام، متمنيا أن يكون فى وقت أقل وتكثيف أكثر ورؤية فنية جديدة، ومن العام القادم سنضع الشروط لمشاركة الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، ولكن سوف نقيم المهرجان بكل صعوباته وظروفه التى يواجهها وهو بمثابة رسالة إلى العالم ورسالة إلى المجتمع وكل الناس أن مصر مُصرة على أن تواصل ديمقراطيتها وتواصل التنمية وعودة الحياة وعودة الأمن.

كما أكد وزير الثقافة على أنه ضد فكرة أن يُهان شخص أيا كان فنانا أو مواطنا عاديا أو رجل دين، فالإسلام نفسه ضد التجاوز، ولا يجوز أن يتجاوز أحد على أحد بأى صيغة، فلغة الأديان تدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، ونحن نريد أن نستعيد روحنا السمحة الشفافة ونتعامل بالنصيحة الحسنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة