ختام فعاليات المخيم الكشفى العربى الثلاثين بالإسكندرية.. وزير الشباب: دور الكشافة فى حياة الفرد مهم للغاية.. والمخيم نجح فى تحقيق التواصل بين العرب.. والشباب: المخيم فاق التوقعات واستفدنا منه كثيرا

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 10:55 م
ختام فعاليات المخيم الكشفى العربى الثلاثين بالإسكندرية.. وزير الشباب: دور الكشافة فى حياة الفرد مهم للغاية.. والمخيم نجح فى تحقيق التواصل بين العرب.. والشباب: المخيم فاق التوقعات واستفدنا منه كثيرا جانب من فعاليات المخيم الكشفى العربى الثلاثين
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أسامة ياسين، وزير الدولة لشئون الشباب خلال فعاليات المخيم، إن الحركة الكشفية تهدف إلى توعية النشء والشباب وتنميتهم فى مختلف المجالات، كخطوة مهمة تمهد لبناء المواطن الفعال الإيجابى المهتم بقضايا وشئون بلاده، مبينا أن المخيم الكشفى العربى الثلاثين سعى لتحقيق هذه الأهداف الحيوية من خلال ما تضمنه من أنشطة وفعاليات متميزة نالت إعجاب جميع الكشافين المشاركين.

وأضاف ياسين، أن تنظيم مصر لفعاليات المخيم، جاء ليؤكد حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد، ورغبة فى تحقيق التواصل والترابط بين شباب الوطن العربى، وتبادل الثقافات والمناقشات بينهم حول مختلف الأمور، مبينا أن هذا الأمر كان واضحا خلال فعاليات الأمسية الدولية التى احتضنها المخيم.

واختتمت فعاليات المخيم الكشفى العربى الثلاثين الذى نظمته وزارة الدولة لشئون الشباب بالتعاون مع الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، والمنظمة الكشفية العربية بالمدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية، والمعسكر الدولى الدائم ببورسعيد والقاهرة خلال الفترة من 24 أغسطس الماضى حتى 2 سبتمبر الجارى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

وأكد الدكتور حمدى موسى، رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات فى تصريحات صحفية، أن المخيم قام بتوطيد أواصر الصداقات بين الشباب العربى والدولى والأفريقى، وساهم فى صقل معرفتهم الثقافية بأهمية ودور مؤسسات المجتمع المدنى داخل المجتمع من خلال قرية التنمية، مشيرا إلى أن الدول العربية حرصت على المشاركة فى الفعاليات بشكل إيجابى، وساهمت بصورة كبيرة فى تحقيق الأهداف الحيوية للمخيم، وعبروا بكل صدق عن روح الحياة الكشفية التى تقوم على مبادئ وأسس فى غاية الأهمية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عاطف عبد المجيد، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية خلال مشاركته بالمخيم، عن سعادته بنجاح مصر فى تنظيم فعاليات المخيم الكشفى العربى الثلاثين بمشاركة مجموعة من شباب أعضاء الجمعيات الكشفية العربية ذات الخبرات فى مجال العمل الشبابى، مشيرا إلى أن هذه الاستضافة تؤكد دور مصر الريادى بين الأمم العربية، وتضيف طابعا خاصا لحاضر ومستقبل الكشافة العربية، وتمنى أن تزول الحدود الوهمية الموجودة بين الدول العربية، لتصبح بحق أمة واحدة تطالب بحقوقها، وتدافع عن مكانتها بين الأمم.

فيما يرى القائد خالد بن على، رئيس الوفد السعودى، أن المخيم الكشفى العربى الثلاثين هذا العام قمة فى التنظيم والأنشطة والفعاليات، وتفوق بشكل كبير ولافت للنظر عن فعاليات المخيم الكشفى رقم 29 الذى سبق أن تم تنظيمه فى مصر منذ ثلاثة أعوام، لافتا إلى أن مصر سخرت كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح فعاليات المخيم، وخرجت به فى أبهى صورة له، مقدما الشكر إلى القائمين على تنظيم المخيم الذين ذللوا كافة العقبات التى واجهت الشباب الكشافين، ووفروا لهم كل ما يحتاجونه خلال فعاليات المخيم.

وأعرب عبد العظيم محمد قائد مخيم سعد زغلول بالمدينة الشبابية بالإسكندرية، عن سعادته البالغة بالاحتفال بمئوية الكشافة العربية على أرض مصر، خلال فعاليات المخيم الذى كسر الحدود الوهمية بين الدول العربية، وتفاعل شباب كل الدول معا، وترابطوا فى يد واحدة، مضيفا: "أن أهم إيجابيات المخيم تتمثل فى مشاركة الشباب العربى بعدد كبير، بالإضافة إلى الدعم الكامل المقدم من الحكومة المصرية، لضمان نجاح فعاليات المخيم وتنفيذها على أكمل وجه، وقال فى رسالة لشباب الدول العربية: "كم يصعب علينا فراقكم، ولكن هذه حال الدنيا، وعلى أمل أن نجتمع قريبا بإذن الله؟".

وروى محمد عماد، أحد المشاركين فى المخيم حكايته مع نشاط الكشافة، التى بدأت منذ عام 2005، بعد أن نصحه زملاؤه بأهمية المشاركة فى النشاط الكشفى، قائلا: "الكشافة أثرت كثيرا فى شخصيتى، وأضافت لى العديد من الأمور المتميزة، فزودتنى بالأخلاق السمحة، وساعدتنى على أن أكون أكثر ودا وحبا للآخرين، وقد شاركت فى العديد من الأنشطة الكشفية التى نفذت فى مصر منها معسكرات "عين السلين، ووادى الريان، وأجياد الفروسية".

وأثنى كشاف مصر على حسن تنظيم المخيم الكشفى العربى الثلاثين، ومستوى الأنشطة والفعاليات التى يتضمنها، مبينا أن شباب الكشافة العرب المشاركين على قدر كبير من الوعى، وحريصون على التواصل فيما بينهم، مما يعكس أن حلم وحدة الدول العربية ما زال فى الوجدان، وسيتحقق قريبا على أيدى الشباب.

بينما أوضح أحمد راشد، من سلطنة عمان، أن الكشافة قد علمته مبادئ الحوار والجرأة فى طرح أفكاره وآرائه، وتعزيز مهاراته القيادية من خلال تنمية فن التواصل مع الآخرين، مشيرا إلى أن المخيم ساهم فى تعميق العلاقات مع كشافى الدول الأخرى عربية وأفريقية، ما أدى إلى زيادة الخبرات، والتعرف على معلومات جديدة عن دولتهم وثقافتهم.

وقال عبد العزيز مطير، من السعودية، إن الصداقات التى كونها مع الشباب المصريين بالمخيم تؤكد عمق العلاقة بين البلدين، وتحقق أهداف المخيم الذى يربط أبناء الوطن العربى فى مكان واحد، على أمل التواصل وتبادل الثقافات بعد فعاليات المخيم.

أما عبد القادر زيدان وأنس الغريانى من ليبيا، فقد أوضحا أن الكشافة ساهمت بشكل كبير فى الثورة الليبية من خلال القيام بمجموعة من الأعمال الوطنية منها الخدمات العامة أيام الثورة، وأعمال النظافة، وإعداد الطعام للثوار وعمل مخيمات للاجئين، بالإضافة إلى تنظيم سير السيارات بالطرق العامة.

وعن رؤية الشباب الليبى للكشافة، أشاروا إلى أنها اختلفت كثيرا بعد الثورة حيث كانت منعزلة عن مواطنى ليبيا نتيجة سياسة القذافى العقيمة، وبعد الثورة وضعها تحسن كثيرا، وشهدت إقبالا واسعا من قبل الشباب الليبى.


وشارك فى المخيم 1200 كشاف من 12 دولة عربية و31 دولة أجنبية من ضمنهم دول حوض النيل، وتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الهادفة لتوعية الشباب الكشافين وتنمية مهاراتهم فى مختلف المجالات، حيث تخلل المخيم برنامج "قرية التنمية" التى قامت خلاله مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى بتقديم عدد من الورش التدريبية المختلفة لتوعية الشباب بأدوار مؤسسات المجتمع المدنى المصرية من جانب، والتعرف على أهم القضايا والتحديات التى تواجه شباب العرب، وتعرقل مسيرة التنمية والتقدم لأوطانهم من جانب آخر، كما قامت مجموعة من الشباب بممارسة بعض الأنشطة البحرية كرياضات السباحة والتجديف والغوص، وعدد من الأنشطة الجوية كنماذج الطائرات بمطار النزهة بالإسكندرية، فضلا عن زيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بمحافظتى القاهرة والإسكندرية.

كما شهد المخيم تنظيم الأمسية الدولية، واليوم العربى للكشافين بحضور الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب ورشيد حمد سفير دولة الكويت بالقاهرة، وافتتح وزير الشباب المعرض الوطنى الذى عرضت خلاله الدول العربية والأجنبية المشاركة بالمخيم مجموعة من اللوحات الفنية المتميزة، والكتيبات التعريفية بدور وأهمية الحركة الكشفية داخل كل دولة، بالإضافة إلى عرض أهم الأكلات والمشغولات اليدوية، والمنتجات الصغيرة التى تميز كل دولة مشاركة فى فعاليات العُرس الكشفى.

وشارك فى المعرض شباب دول "مصر، اليمن، الكويت، الأردن، لبنان، ليبيا، السودان، جنوب السودان، وسلطنة عمان، قطر، السعودية، الجزائر، تونس، أوكرانيا، جورجيا، كينيا، أثيوبيا، الكونغو، رواندا، تنزانيا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة