انقسام فى مهرجان البندقية حول فيلم المخرج تيرينس ماليك

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 05:46 م
انقسام فى مهرجان البندقية حول فيلم المخرج تيرينس ماليك صورة أرشيفية
البندقية(إيطاليا)- (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث المخرج الأمريكى تيرينس ماليك انقساما فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى مثلما لم يفعل أى مخرج على الساحة الآن وقوبل فيلمه (يا للعجب) الذى يدور حول الحب والوفاء لدى عرضه فى المهرجان يوم الأحد برفض قابله نفس القدر من الترحيب.

والفيلم هو ثانى أفلام ماليك فى غضون عامين بعد فيلم (شجرة الحياة) الذى فاز بجائزة السعفة الذهبية لأحسن فيلم فى مهرجان كان السينمائى الدولى العام الماضى.

ويتنافس فيلم (يا للعجب) للفوز بجائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية والتى تعادل السعفة الذهبية فى مهرجان كان ويخوض المنافسة ضمن 18 فيلما فى المسابقة الرئيسية بالمهرجان إلا أنها ستكون مفاجأة كبرى إذا أعلن عن فوزه بالجائزة فى حفل الختام المقرر يوم السبت.

ولم يحضر ماليك الذى يخجل من الظهور الإعلامى إلى إيطاليا للترويج لفيلمه قبل العرض العالمى الأول له فى مهرجان البندقية ولم يحضر من طاقم الممثلين الرئيسيين فى الفيلم سوى أولجا كوريلنكو التى أجرت المقابلات وواجهت عدسات المصورين.

كما لم يحضر إلى البندقية النجوم بن أفليك وريتشيل مكادامز وخافيير بارديم مما خلف أجواء عكسية على واحد من أكبر الأفلام التى انتظرها النقاد فى مهرجان هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصيتى أفليك وكوريلنكو الممثلة الأوكرانية المولد التى ما زال الناس يتذكرونها بشخصية كاميل التى أدتها فى فيلم جيمس بوند (العزاء الأخير) وهما فى الفيلم عاشقان لا يمكنهما العيش معا.

وتنتقل الشخصية التى تؤديها كوريلنكو من باريس إلى بلدة صغيرة فى الولايات المتحدة وبعد أن تكافح للتأقلم على حياتها الجديدة تقرر العودة لفرنسا. وتقيم الشخصية التى يؤديها أفليك علاقة غرامية مع صديقة قديمة تقوم بدورها مكادامز قبل أن تعود شخصية كوريلنكو.

ويظهر الممثل الإسبانى بارديم فى شخصية قس مضطرب يعيش أزمة متعلقة بالإيمان مما يوسع نطاق الفيلم ليشمل نواحى دينية إلى جانب الجسدية والعاطفية، والنقطة الأكثر إثارة للجدل فى فيلم (يا للعجب) ليست هى الحكاية على أية حال.

فالفيلم لا يحتوى على الكثير من الحوار وتطغى عليه عبارات ترددها الشخصيات ويظهر أفليك بدون مشاعر وهناك أيضا الكثير من اللقطات القريبة من وجوه الممثلين فى ضوء الشمس ويرقص الممثلون ويقفزون وسط الحقول والحدائق. ولهذا تباينت آراء النقاد فى الفيلم.

وكتب تود مكارثى فى مجلة (ذا هوليوود ريبورتر) يقول "مهما حقق ماليك من حرفية إلا أن الفيلم خاصة الساعة الثانية الشاقة منه تجىء بلا هدف محدد، "الفيلم بدون موزع داخلى حاليا وسيجد...صعوبة فى الحصول على جمهور يذهب لمشاهدته فى أى سوق" لكن مجلة فارايتى وصفت الفيلم بأنه "ساحر" ووصفت ماليك بأنه "مخرج لم يفقد قدرته على التحرك والإبهار".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة