العرض الأمريكى: المسلمون العرب يفضلون الالتحاق بالجامعات المسيحية بالولايات المتحدة..وشيوخ العراق يحاولون التصدى لتأثر الشباب بثقافة الغرب..و"زمر إذا كانت تحب"..مبادرة تفاؤل صباحية فى واشنطن

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 04:40 م
العرض الأمريكى: المسلمون العرب يفضلون الالتحاق بالجامعات المسيحية بالولايات المتحدة..وشيوخ العراق يحاولون التصدى لتأثر الشباب بثقافة الغرب..و"زمر إذا كانت تحب"..مبادرة تفاؤل صباحية فى واشنطن
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لأنها تشعرهم بالراحة بشأن هويتهم الدينية
نيويورك تايمز: المسلمون العرب يفضلون الالتحاق بالجامعات المسيحية بالولايات المتحدة

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الجامعات الأمريكية الدينية باتت محط لجذب أنظار الكثير من الطلاب العرب المسلمين الساعين للالتحاق بالجامعات الأمريكية، وزاد عددهم بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، كما تضاعفت نسبة الطالبات على عكس الأعوام الماضية، وأعزت الصحيفة أسباب ذلك إلى شعور المسلمين "بالراحة للتحدث إلى مسيحى عن التحدث إلى ملحد"، على حد تعبير الطالبة الكويتية مى الحمد.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الطالبات أمثال الحمد كان بإمكانهن الدراسة فى أى جامعة علمانية، إلا أنهن يخترن جامعات هن وفقا لتعرفيها يعتبرن أقلية دينية، غير أنهن يرين أنها تناسبهن بشكل كبير.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن الحمد قولها "هنا، الناس أكثر تدينا، حتى إن كانوا غير مسلمين وأنا أشعر بالراحة حيال ذلك"، فى إشارة إلى جامعة "دايتون" الكاثوليكية.

ونسبت الصحيفة إلى إيمى أندرسون، مدير كلية "مركز البرامج الدولية" قولها إن جامعة دايتون قبل عقد لم يلتحق بها سوى 12 شخص من دول إسلامية، من إجمالى 11 ألف طالب، وكان جميع الطلاب المسلمين من الذكور. أما العام الماضى، فالتحق 78 طالبا، ثلثهم من الإناث.

ويقول الطلاب المسلمون إنهم يفضلون أن يلتحقوا بمكان الحديث فيه عن المعتقدات الدينية والالتزام بالأعراف الدينية يكون أمرا مقبولا إن لم يكن محببا على المستويين الاجتماعى والأكاديمى. ويقول الكثير منهم إنهم يعتقدون أنهم مرحب بهم فى هذه الجامعات أكثر من أى جامعات علمانية أخرى.


واشنطن بوست
"زمر إذا كانت تحب"..مبادرة تفاؤل صباحية فى واشنطن

هل يزعجك الذهاب إلى العمل فى بداية الأسبوع، هل تشعر بالضجر لأنك تفعل ما تفعله كل يوم؟، إن كانت إجابتك نعم وتعيش فى العاصمة واشنطن، إذا فليست لديك مشكلة، فصباح كل اثنين، ينتظرك فى شوارع العاصمة مسعود أديبور رافعا لافتة كتب فوقها "زمر إن كنت تحب" ليذكرك بمن تحبهم فى أول أيام العمل، وليشعرك بالسعادة التى يضيق الخناق حولها يوما بعد يوم بسبب روتين الحياة اليومية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن توليفة السعادة أبطالها أربعة وجميعهم يحملون لافتات تقول "كن سعيدا"، و"لا تقسى على نفسك"، وبالطبع "ابتسم"، وكانت هذه الفكرة من بنات أفكار أديبور، البالغ من العمر 29 عاما ويعيش بالعاصمة، ولاقت نجاحا كبيرا فى الشارع، فركاب السيارات يحيونه وأصدقاءه بقرع الأبواق، بينما يضرب الراكبون على دراجات الأجراس ويرفع المارة أصابعهم تشجيعا لهم.

ونقلت الصحيفة عن أديبور، قوله "لا أحد يريد الذهاب إلى العمل يوم الاثنين (بداية الأسبوع فى الولايات المتحدة)، والعاصمة مضغوطة للغاية، لذا أريد أن أنشر القليل من السعادة فى هذه المدينة، وأعتقد أن الأمر يمكن أن يتسع".

ويهدف الشاب الأمريكى أن يجعل 350 شخص يقرعون أبواقهم فى اليوم، ليكسر الرقم القياسى السابق بمعدل 307 شخص فى اليوم. ويضيف أديبور أن "الناس التى لا تزمر، تلوح بيدها أو تبتسم على الأقل".

شيوخ العراق يحاولون التصدى لتأثر الشباب بثقافة الغرب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن شيوخ العراق يحاولون التصدى لتنامى مد الثقافة المتأثرة بالغرب والذى انتشرت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، خاصة فى بغداد.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن الكثير من الشابات ترتدين الملابس الضيقة والمشابهة للملابس الغربية ويضعن الكثير من مساحيق التجميل متجاهلات شعور ذويهم بالقلق عليهن، مشيرة إلى أن هناك نوع من الانقسام الثقافى بين جيل الشباب والكبار فى العراق، فالشابات باتت ترتدى الـ"جيبات" القصيرة والـ"بلوزات" الضيقة فى الوقت الذى يرتدى فيه الشباب ملابس غريبة، الأمر الذى دفع رجال الدين فى مدينتين على الأقل لمطالبة رجال الأمن المحليين أو "شرطة الملابس" بالحفاظ على العادات والتقاليد فى الزى الذى يرتديه العراقيون حماية للقيم الدينية.

ونقلت "واشنطن بوست" عن ميادة حميد، البالغة من العمر 32 عاما، وترتدى حجابا وبنطلونا ضيقا قولها "أرى الطريقة التى ينظروا (الكبار) بها لى، ولا تعجبنى، فهذا قمع". ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة لم تقم بشئ حيال هذا الأمر على أرض الواقع.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذا الصراع بين الأجيال منتشر فى جميع أنحاء العالم العربى، حيث تحاول المجتمعات الدينية المحافظة التصدى للتأثير الغربى خاصة فيما يتعلق باختيار الشباب لأزياءهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة