الصحف البريطانية: التليجراف تنتقد مرسى وتتهمه بمعاداة السامية لرفضه ذكر إسرائيل.. وفضيحة ملايين مبارك فى بريطانيا تحرج وزراء حكومة كاميرون.. وأبرز رجال الفاتيكان يهاجم الكنيسة قبل وفاته
الإثنين، 03 سبتمبر 2012 03:45 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
فضيحة ملايين مبارك فى بريطانيا تحرج وزراء حكومة كاميرون
اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بنتائج تحقيقات "بى بى سى" التى كشفت عن بقاء أصول خاصة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك لم تدرجها بريطانيا فى قائمة الممتلكات المجمدة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "فضيحة ملايين نظام مبارك فى بريطانيا" إن هذا التحقيق يضع الحكومة البريطانية تحت المجهر لسماحها لأعضاء من النظام الديكتاتورى السابق فى مصر بالاحتفاظ بأصولهم فى المملكة المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن نتائج تلك التحقيقات أدت إلى اتهامات لوزراء الحكومة البريطانية بأنهم أكثر اهتماما بالحفاظ على علاقة لندن بالقطاع المالى العربى أكثر من اهتمامهم بتحقيق العدالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذى أجرته بى بى سى على مدار ستة أشهر، وتنشره اليوم بالتزامن صحيفتى الجارديان البريطانية والحياة اللندنية، قد حدد عدة أصول قيمة مرتبطة بعائلة مبارك وبعض مساعديه لم يتم تجميدها، وتشمل منازل فاخرة فى تشيلسى ونايتسبرج، وشركات مسجلة فى وسط لندن.
واعتبرت الصحيفة أن ما تم الكشف عنه فى هذا التحقيق سيسبب إحراجا للحكومة البريطانية التى أعربت سابقا عن تأييدها لثورات الربيع العربى وتعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لتعقب واستعادة الأموال التى تم تهريبها خارج مصر.
ونقلت الجارديان عن البروفيسور مارك بيث الذى يعد واحدا من المسئولين الرائدين فى مسألة استعادة الأصول عبر الحدود، قوله إن ما تم الكشف عنه ليس مفاجئا. وأوضح أنه كمواطن سيشعر بغضب شديد إلا أنه كمحام، يقول إن هذا الأمر لا يدهشه بشدة لأنه ليس متأكدا من أن القواعد بشأن من يُطلق عليهم "المفضوحون سياسيا" يتم تطبيقها بشكل كامل فى بريطانيا، مشيرا إلى أن لندن لا تستعد لتقديم المساعدة. وأضاف قائلا أن مصر لديها علاقة قوية مع الغرب وعلاقة قوية جدا مع بريطانيا فى هذا الشأن.
وتحدث الخبير عن انتشار البونك العربية وفروعها فى مدينة لندن، وقال إنه متأكد من أن المقربين من عائلة مبارك وأعضاء نظامه يشعرون براحة لإيداع أموالهم فى بريطانيا. وتابع بيث قائلاً إنه بالنسبة للحكومة البريطانية فإن الجيش ربما لا يزال ضامنا للسلامة، فى حين أن البرلمان "المنحل" والرئيس الجديد على العكس من ذلك.
وأعرب البروفيسور عن توقعه بأن بريطانيا ستكون حريصة فى عدم سلك طريق مباشر ضد بقايا النظام القديم.
الإندبندنت:
أبرز رجال الفاتيكان يهاجم الكنيسة قبل وفاته
قالت الصحيفة إن الكاردينال كارلو ماريا مارتينى، رئيس أساقفة ميلانو الفخرى، وأحد أبرز رجال الكنيسة الكاثوليكية الذى توفى يوم الجمعة الماضية قد هاجم الكنيسة التى يمثلها فى آخر مقابلة صحفية له قبل وفاته.
وتضيف الصحيفة أن الكاردينال الأكثر احتراما للكنيسة قد فاجأ الجميع بإصداره اتهاما صريحا للمؤسسة "من قبره" داعيا إلى تحولها، وفقا لتعبيرها.
فقد نشرت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية آخر مقابلة مع الكاردينال الذى توفى عن عمر يناهز 85 عاما، والتى هاجم فيها الكنيسة وقيادتها الحالية ضمنا لكونها قديمة.
ووفقا للمقابلة، قال الكاردينال" لقد شاخت ثقافتنا، وكنائسنا كبيرة وفارغة والبروقراطية الكنسية ترتفع، ويجب أن تعترف الكنيسة بأخطائها وأن تحدث تغييرا جذريا يبدأ بالبابا والأساقفة"، مشيرا إلى أن فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال تلزم الكنيسة برحلة تحول.
وتلفت الإندبندنت إلى أن الكاردينال مارتينى الذى كان أحد الأجنحة الليبرالية فى الكنيسة كان مرجحا أن يخلف البابا يوحنا بولس الثانى، إلا أن فرص انتخابه تراجعت بعدما كشف أنه يعانى من نوع نادر من مرض باركينسون وتقاعد كأسقف فى عام 2002.
التليجراف:
اتهام مرسى بمعاداة السامية لرفضه ذكر إسرائيل
انتقدت الصحيفة موقف الرئيس محمد مرسى من إسرائيل، ورفضه نطق حتى اسمها. واعتبرت الصحيفة أن تردد مرسى فى قول كلمة "إسرائيل" يشير إلى المشاعر المتأصلة المعادية للسامية ومعاداة الدولة العبرية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر منتشر على نطاق واسع فى المجتمع المصرى، ويبدو أن مرسى قام بذلك خوفا على شعبيته فى الداخل فى ظل موقف الرأى العام المصرى منها.
واعتبرت الصحيفة أنه وفقا لهذا السياق، فإن دعوة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان "لمد غصون الزيتون" وزيارة مرسى لإسرائيل سينظر إليها بمثابة استفزاز.
وتطرقت الصحيفة إلى الجدل الذى اثير بشأن إرسال مرسى خطابا للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وهو الأمر الذى نفته الرئاسة برغم تأكيده من سفارة مصر فى تل أبيب. كما تناولت الصحيفة العداء لإسرائيل الذى ظهر فى برنامج المقالب الحكم بعد المزاولة الذى أذيع فى رمضان الماضى.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن معاداة السامية الثابتة قوة لا يستعان بها فى الثقافة المصرية المعاصرة، وكذلك فى أنحاء كثيرة من العالم المسلم. وما لم يتحقق المستحيل وتتغير هذه الآراء، فإن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ستظل دائما قابلة للانهيار، وستظل العلاقات الودية بين إسرائيل وجيرانها بعيدة المنال.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
فضيحة ملايين مبارك فى بريطانيا تحرج وزراء حكومة كاميرون
اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بنتائج تحقيقات "بى بى سى" التى كشفت عن بقاء أصول خاصة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك لم تدرجها بريطانيا فى قائمة الممتلكات المجمدة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "فضيحة ملايين نظام مبارك فى بريطانيا" إن هذا التحقيق يضع الحكومة البريطانية تحت المجهر لسماحها لأعضاء من النظام الديكتاتورى السابق فى مصر بالاحتفاظ بأصولهم فى المملكة المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن نتائج تلك التحقيقات أدت إلى اتهامات لوزراء الحكومة البريطانية بأنهم أكثر اهتماما بالحفاظ على علاقة لندن بالقطاع المالى العربى أكثر من اهتمامهم بتحقيق العدالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذى أجرته بى بى سى على مدار ستة أشهر، وتنشره اليوم بالتزامن صحيفتى الجارديان البريطانية والحياة اللندنية، قد حدد عدة أصول قيمة مرتبطة بعائلة مبارك وبعض مساعديه لم يتم تجميدها، وتشمل منازل فاخرة فى تشيلسى ونايتسبرج، وشركات مسجلة فى وسط لندن.
واعتبرت الصحيفة أن ما تم الكشف عنه فى هذا التحقيق سيسبب إحراجا للحكومة البريطانية التى أعربت سابقا عن تأييدها لثورات الربيع العربى وتعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لتعقب واستعادة الأموال التى تم تهريبها خارج مصر.
ونقلت الجارديان عن البروفيسور مارك بيث الذى يعد واحدا من المسئولين الرائدين فى مسألة استعادة الأصول عبر الحدود، قوله إن ما تم الكشف عنه ليس مفاجئا. وأوضح أنه كمواطن سيشعر بغضب شديد إلا أنه كمحام، يقول إن هذا الأمر لا يدهشه بشدة لأنه ليس متأكدا من أن القواعد بشأن من يُطلق عليهم "المفضوحون سياسيا" يتم تطبيقها بشكل كامل فى بريطانيا، مشيرا إلى أن لندن لا تستعد لتقديم المساعدة. وأضاف قائلا أن مصر لديها علاقة قوية مع الغرب وعلاقة قوية جدا مع بريطانيا فى هذا الشأن.
وتحدث الخبير عن انتشار البونك العربية وفروعها فى مدينة لندن، وقال إنه متأكد من أن المقربين من عائلة مبارك وأعضاء نظامه يشعرون براحة لإيداع أموالهم فى بريطانيا. وتابع بيث قائلاً إنه بالنسبة للحكومة البريطانية فإن الجيش ربما لا يزال ضامنا للسلامة، فى حين أن البرلمان "المنحل" والرئيس الجديد على العكس من ذلك.
وأعرب البروفيسور عن توقعه بأن بريطانيا ستكون حريصة فى عدم سلك طريق مباشر ضد بقايا النظام القديم.
الإندبندنت:
أبرز رجال الفاتيكان يهاجم الكنيسة قبل وفاته
قالت الصحيفة إن الكاردينال كارلو ماريا مارتينى، رئيس أساقفة ميلانو الفخرى، وأحد أبرز رجال الكنيسة الكاثوليكية الذى توفى يوم الجمعة الماضية قد هاجم الكنيسة التى يمثلها فى آخر مقابلة صحفية له قبل وفاته.
وتضيف الصحيفة أن الكاردينال الأكثر احتراما للكنيسة قد فاجأ الجميع بإصداره اتهاما صريحا للمؤسسة "من قبره" داعيا إلى تحولها، وفقا لتعبيرها.
فقد نشرت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية آخر مقابلة مع الكاردينال الذى توفى عن عمر يناهز 85 عاما، والتى هاجم فيها الكنيسة وقيادتها الحالية ضمنا لكونها قديمة.
ووفقا للمقابلة، قال الكاردينال" لقد شاخت ثقافتنا، وكنائسنا كبيرة وفارغة والبروقراطية الكنسية ترتفع، ويجب أن تعترف الكنيسة بأخطائها وأن تحدث تغييرا جذريا يبدأ بالبابا والأساقفة"، مشيرا إلى أن فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال تلزم الكنيسة برحلة تحول.
وتلفت الإندبندنت إلى أن الكاردينال مارتينى الذى كان أحد الأجنحة الليبرالية فى الكنيسة كان مرجحا أن يخلف البابا يوحنا بولس الثانى، إلا أن فرص انتخابه تراجعت بعدما كشف أنه يعانى من نوع نادر من مرض باركينسون وتقاعد كأسقف فى عام 2002.
التليجراف:
اتهام مرسى بمعاداة السامية لرفضه ذكر إسرائيل
انتقدت الصحيفة موقف الرئيس محمد مرسى من إسرائيل، ورفضه نطق حتى اسمها. واعتبرت الصحيفة أن تردد مرسى فى قول كلمة "إسرائيل" يشير إلى المشاعر المتأصلة المعادية للسامية ومعاداة الدولة العبرية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر منتشر على نطاق واسع فى المجتمع المصرى، ويبدو أن مرسى قام بذلك خوفا على شعبيته فى الداخل فى ظل موقف الرأى العام المصرى منها.
واعتبرت الصحيفة أنه وفقا لهذا السياق، فإن دعوة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان "لمد غصون الزيتون" وزيارة مرسى لإسرائيل سينظر إليها بمثابة استفزاز.
وتطرقت الصحيفة إلى الجدل الذى اثير بشأن إرسال مرسى خطابا للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وهو الأمر الذى نفته الرئاسة برغم تأكيده من سفارة مصر فى تل أبيب. كما تناولت الصحيفة العداء لإسرائيل الذى ظهر فى برنامج المقالب الحكم بعد المزاولة الذى أذيع فى رمضان الماضى.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن معاداة السامية الثابتة قوة لا يستعان بها فى الثقافة المصرية المعاصرة، وكذلك فى أنحاء كثيرة من العالم المسلم. وما لم يتحقق المستحيل وتتغير هذه الآراء، فإن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ستظل دائما قابلة للانهيار، وستظل العلاقات الودية بين إسرائيل وجيرانها بعيدة المنال.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة