الشيخ أمجد غانم يكتب: أبوك السقا مات.. ماذا فعل الإخوان لمصر والمصريين حتى يستحقوا هذا الكم من الحقد والبغض

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 09:00 ص
الشيخ أمجد غانم يكتب: أبوك السقا مات.. ماذا فعل الإخوان لمصر والمصريين حتى يستحقوا هذا الكم من الحقد والبغض أمجد غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه كلمة كنا نقولها للببغاء فيرددها كما هى، طبعاً دون أن يفهم معناها وكذلك أصبح كثير من الناس.

يردد كثير من الجهلاء عبارات لا يعرفون معناها، مثل أخونة الدولة وزمن الإخوان والدولة الدينية، وهم أخذوا هذه المصطلحات من أذناب النظام السابق فجميع الصحفيين الذين كانوا فى زمن المخلوع، مازالوا هم الذين يكتبون إلى الآن، وهم الذين يظهرون ضيوفاً فى برامج التوك شو، وكلما أخرسنا منافق ممن كانوا أبواق لمبارك، خرج علينا منافقاً آخر، فهاهو أمثال على عبد الرحيم، الذى كان أكبر عملاء أمن الدولة، ومن مؤيدى المخلوع، كان يقول فى أحد البرامج لأحد الإسلاميين، ما حكم الرئيس مبارك عندكم؟ فلما لم يجبه الشيخ، وقال هو ليس بكافر عندنا، فقال له، وماذا تقول فى قول الله {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } [المائدة: 44]؟ وكأن هذا القرآن خاص بالإرهابيين وليس له هو دخل فيه.

كثير من الناس يسب ويلعن جماعة الإخوان المسلمين فقط، لإنها جماعة ذات اتجاه إسلامى، وأنا أعجب من هؤلاء البغبغنات، فماذا فعل الإخوان لمصر والمصريين حتى يستحقوا هذا الكم من الحقد والبغض؟.

يقولون المحظورة وكأنها مسبة، من الذى جعلها محظورة؟ أليس جمال عبد الناصر رئيس الدولة فى عصره؟، ماذا يفرق عن الدكتور مرسى الذى جعلها غير محظورة؟، يقولون جماعة إرهابية، هل حدث فعل واحد إرهابى منذ زمن السادات حتى الآن؟، فحتى لا ندخل فى جدال وسفسطة ونقول منذ زمن عبد الناصر، فحادثة المنشية كانت ملفقة.

وأقول لمن أراد أن يعرف الحقيقة، فليرجع إلى كتاب البوابة السوداء للأستاذ أحمد رائف، وهو يشرح تلفيق هذه القضية، وكان المخطط لها أن يقتل فيها محمد نجيب، وتلصق التهمة بالإخوان، فلما مرض محمد نجيب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت؟، غير عبد الناصر السيناريو، بدلا من الرصاص الحقيقى، وضعوا رصاصا فشنك، فلما جاؤوا بالمسدس والرصاص وجدوا عدم تطابق، وكادت القضية أن تفشل، فجاءوا برصاص مطابق للمسدس وألفوا قصة، أقولها لكم لتضحكوا، ولتعرفوا كم كانوا ينظرون إلى هذا الشعب على أنه ساذج.

ويمكن الرجوع للتاريخ والصور لتوثيق المعلومات من كتاب البوابة السوداء، فقد صورت الجرائد فى ذلك العصر، ويمكن الرجوع إلى أرشيف الأهرام وتصوير نسخة خاصة لمن شاء، جاء فى جريدة الأهرام صورة لنقاش يصافح عبد الناصر وكتبوا بطل من الإسكندرية، كان راكب الترام ثم سمع أن رئيس الوزراء سيخطب فى ميدان المنشية، فنزل ومشى على رجليه، ليصل إلى هناك فسمع الهرج والمرج، ووقع على الأرض فوجد تحت ساقه شىء ساخن فنظر فإذا هو المسدس، الذى حاولوا قتل ناصر به، فوضعه فى صدره، وقال: يجب أن أعطيه لناصر شخصياً، فوجد نفسه لا يملك حق التذكرة من الإسكندرية إلى مصر فأخذها مشى سيراً على الأقدام فوصل بعد أسبوع، وسلم ناصر المسدس فكافئه بـ 200 جنية من جيبه الخاص ههههههههههههههه.

القصة أشبه بميكى ماوس، ولو رجعتم للجرائد فى ذلك الوقت سترون صورة ناصر وهو يصافح النقاش فى الصفحة الأولى من الجريدة، فصدق الشعب الطيب هذا الكلام، مع أن هذا النقاش كان يمكن أن يتسطح على القطار ويسافر فى نفس اليوم.

وأصبحت حادثة المنشية مثال على إرهاب الإخوان، لقد قتل السادات عزيز عثمان، وقتل عبد الناصر الملك فاروق عن طريق المخابرات، فلم يذكر ذلك أحد، لكن سنفترض جدلاً أن الإخوان فعلوا أشياء قبل الثورة، وفى أثناء صراعهم مع عبد الناصر، ثم بدئوا عصرا جديدا، أبعد ما يكونوا عن العنف حتى كانت جماعة الجهاد، تقول عنهم الخراف المذبوحة، لأنهم تركوا السلاح وتحولوا للعمل الدعوى.

ماذا رأينا من جماعة الإخوان إلا الخير؟ فقد نجحوا فى أخذ معظم النقابات، فعادة الفائدة على الشعب المصرى حتى فى أحداث الزلزال عام 1992، قامت نقابة الأطباء بتوزيع بطاطين وأكل على المتضررين، فقام أمن الدولة بمنعهم، حتى لا يحبهم الناس وصادروا البطاطين بل وصادروا البطاطين والخيام، التى جاءت من السعودية واستبدلوها ببطاطين الجيش البالية.

لقد رأينا من الرئيس مرسى أنموذج عجيب لرجل يبتغى بالملك وجه الله، فلم يسكن فى القصر الجمهورى، ولم يأخذ أهله معه فى طائرة الرئاسة ليعتمروا، وجعلهم يسافرون فى طائرة مصر للطيران كأى أحد.
والرجل يسير بين الناس لا يريد حرس، ذكرنا بزمن عمر بن الخطاب.

ماذا رأينا من سعد الكتاتنى غير الخير، يقول أحد المصريين بينما أصلى فى مسجد رابعة العدوية، رأيت بجانبى سعد الكتاتنى، فقلت هل جاء الوقت الذى يسير فيه الوزراء بين الناس بلا حرس؟.

فلما لم يجد المرجفون شىء يلطخون به الجماعة؟، ظلوا يرددون هذا الكلام حتى يردده الناس ويرسخ فى أذهانهم، ويبحثون عن الماضى، وقديماً كانوا إذا أردوا سجن أحد أو اعتقاله اتهموه أنه رافضى، فأجاب الإمام الشافعى، لما اتهموه بذات التهمة حتى يتبرأ منها خوفا من السجن؟، فأجاب بإجابته الشهيرة "إِن كَانَ رفضا حب آل مُحَمَّد... فليشهد الثَّقَلَان إِنِّى رَافِضِى".

إذا كانت أخونة الدولة، تعنى رئيس شريف عفيف، يراقب الله قبل أن يراقب الناس، ويخشى سؤال ربه قبل أن يخشى سؤال الناس.

إن كانت أخونة الدولة تعنى رئيس مجلس شعب يقلل من راتبه ومن حرسه ومخصصاته .فأهلا بالأخونة.

فهل هذا يمكن أن يغضب أحد نريد ممن ينقد، أن يحدد ما هى المساوئ؟ حتى نحاربها ونغيرها، أم هو بغض لشرع الله ودينه، وخوفا من أن ينجح هذا الأنموذج، فيحب الناس الإسلام والدين، ويرحبوا بتطبيق الشريعة.
وللحديث بقية





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر النحاس

الله عليك

دووول يموتوا بغيظهم

عدد الردود 0

بواسطة:

المليجي

مقال رائع

مقال رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد العفيفي مغترب بالسعودية

انا لست اخوانيا ولكني مصريا

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

هى بقت كده مرسى زى سيدنا عمر بن الخطاب؟!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل صادق

الله ينور عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

بركات

أذناب النظام السابق

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد فوزي

الفرعون

عدد الردود 0

بواسطة:

Sky

يا سلام!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي

يسير بين الناس بدون حراسة

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدان

كــــــــــــلام معقول برده

شكرا للتوضيح يا شيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة