أبدى الجيل الذهبى للكرة المصرية، الذى قاد المنتخب الوطنى للفوز بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينافاسو، حزنه الشديد، لرحيل الأب الروحى، الكابتن محمود الجوهرى، ويسرد "اليوم السابع"، ردود أفعال نجوم الفراعنة الذين سيطرت عليهم حالة من البكاء الشديد، حزناً على رحيل الجوهرى.
نادر السيد: أحد علامات الرياضة المصرية
أكد نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر السابق فى نبرة حزن شديدة، أن الجوهرى بعد وفاته سيظل بداخلنا كواحد من علامات الرياضة المصرية التى لم تنس، مشددا على أن الجوهرى هو من زرع باللاعبين التحلى بالأخلاق داخل الملعب، والانتماء للوطن، موضحا أنه كان حريصا على الاتصال به فى المناسبات والتى كان آخرها فى عيد الفطر قبل الأزمة الصحية التى ألمت به، متمنيا تواجد جميع الرياضيين فى وداع جنرال الكرة المصرية.
حازم إمام: مات صانع نجوم الكرة المصرية
أعرب حازم إمام، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق، عن حزنه الشديد لفقدان جنرال الكرة المصرية، قائلا مات أرجل من صنع الكرة المصرية ومن تعلمنا منه الكثير بحب العمل ورفع اسم مصر عاليا، وبوقوفه بجانبنا كثيرا، مشددا على أنه هو من صنع أسماء اللاعبين الذين أصبحوا نجوما، وأدان له بالفضل فى تصعيده من فريق الناشئين تحت 17 سنة لفريق الدرجة الأولى بنادى الزمالك، متمنيا من الله أن يرحمه ويجعل مثواه الجنة.
سامى الشيشينى: صدمة أحدثت شرخاً فى نفوسنا
"صدمة كبيرة أحدثت شرخاً فى نفوسنا عقب علمنا بوفاته"، كلمات بدأها سامى الشيشينى وسط حالة من البكاء الشديد سيطرت على اللاعب، حزناً على وفاة الجنرال، وأكد الشيشنى أنه تابع خلال الفترة الأخيرة الحالة المرضية للجوهرى، خاصة أن الجنرال صاحب فضل كبير عليه، وترك بصمة لا تغفل فى تاريخ حياته الكروية، كما أنه كان يحب لاعبيه، لذلك تأثرنا عقب علمنا بخبر وفاته، وفضل الشيشينى أن يروى أفضال مدربه عليه، حيث كان أول من لاعبه ضمن صفوف المنتخب الأول، بعدما كان يلعب للمنتخب الأوليمبى، بالإضافة إلى أنه قام بإشراكه فى دورة الألعاب العربية بسوريا، وعندما عانيت من الإصابة التى أبعدتنى عن الملاعب لمدة 45 يوماً، عقب تدخل جراحى، وشاركت مع الفريق فى مباراته أمام بلدية المحلة فوجئت به يجرى مكالمة هاتفية لى يخبرنى بانضمامى لمعسكر المنتخب بتايلاند قبل أن يستعين بخدماتى بكأس الأمم الأفريقية، وهى خطوة تحسب له وبها مجازفة كبيرة.
طارق مصطفى: صناعة واكتشاف النجوم هواية الجنرال
لم يتمالك طارق مصطفى، نجم الزمالك، نفسه بمجرد ذكر اسم محمود الجوهرى امامه، حيث أشار إلى أنه يعيش حالة من الحزن منذ ثلاثة أيام عقب علمه بمرضه، وأن حياته متوقفة على الجهاز الذى يرقد عليه بإحدى مستشفيات الأردن، وترك الجوهرى بصمة على جميع اللاعبين وعلى نفسى شخصيا بعد الله سبحانه وتعالى فهو شخصية محترمة، وأذكر له عندما فاوضنى الأهلى للانضمام للقلعة الحمراء رفضت وقتها، حيث كانت هناك أزمات بينى وبين إدارة الزمالك فى هذه الفترة وقرروا إيقافى، لكن الجنرال وضع برنامجا تدريبيا خاصا بى وكان يدربنى منفردا صباحا ومساء حتى استمر مع المنتخب ولا يقل مستواى أو لياقتى وبالفعل أحرزت هدف فى نهائى البطولة.
وأضاف مصطفى، أن الجوهرى حالة فريدة من نوعها فلديه وعى وفكر عال على المستوى الفنى رغم الاتهامات التى تم توجيهها له بأن طريقة لعبه، تعتمد على الدفاع فقط بعيدا عن الهجوم، فهو الوحيد الذى يملك صناعة النجوم واكتشافهم، وكان ذات شخصية قوية ومحبوبة فى نفس الوقت سواء مع اللاعبين الذين تدربوا تحت قيادته أو الذين تعاملوا معه خارج المستطيل الأخضر.
عبدالظاهر السقا: أبويا مات النهاردة
"أبويا مات النهاردة" نطقها عبد الظاهر السقا وصوته مجهش بالبكاء حزنا على الجوهرى، قائلا: إن الجنرال كان مثل والده وأكثر، وكان كل حاجة فى الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى بالنسبة لى، فالعالم كله حزين على رحيل الرجل الذى لن تنجب الكرة المصرية خليفة له.
وأشار اللاعب إلى أنه الآن متواجد بالأردن، حيث حرص على التواجد معه فى هذه الأزمة، إلا أن إرادة الله حسمت الأمر.
وأضاف السقا، وهو منهمر فى البكاء، أنه يتمنى من الشعب المصرى الحضور إلى المطار لتكريم الجوهرى فى مماته، كما أسعدهم فى حياته، يكفى أنه عالنى أنا وزوجتى لمدة شهرين بعدما أحضرنى من المنصورة، وعلمنى الحياة قبل أن يعلمنى الكرة.
جيل 98 ينعى الجوهرى..
السقا: أبويا مات النهاردة.. طارق مصطفى: صانع النجوم
الإثنين، 03 سبتمبر 2012 05:48 م
عبد الظاهر السقا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة