الدويك يحمل أبو مازن مسئولية عدم إتمام المصالحة

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 04:21 م
الدويك يحمل أبو مازن مسئولية عدم إتمام المصالحة القيادى فى حماس عزيز الدويك
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزيز الدويك، الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مسئولية عدم إتمام المصالحة لرفضه تشكيل حكومة توافق وطنى قبل إجراء أى انتخابات.

وقال الدويك "إن حماس حصلت على الأغلبية فى التشريعى بفضل انتخابات حرة نزيهة، واستطاعت أن تشكل الحكومة الوحيدة التى حظيت بثقة الفلسطينيين بموجب القانون الأساسى الفلسطينى، وكان من الأولى أن يشكل الرئيس أبو مازن حكومة توافق وطنى بموجب إعلان الدوحة الذى تم توقيعه فى 5 فبراير 2012 وينتظر ما إذا كنا سنرفضها أم لا، ولكن الدعوة إلى إجراء الانتخابات فى هذا الوقت تزيد الانقسام".

وبشأن حقيقة الدعوة التى وجهت إلى رئيس وزراء حكومة حماس فى قطاع غزة إسماعيل هنية لحضور قمة دول حركة عدم الانحياز يومى الخميس والجمعة الماضيين فى طهران، أجاب رئيس التشريعى، قائلا "إن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران على خامنئى هو من وجه الدعوة إلى هنية وهى أقوى من دعوة رئيس الجمهورية ذاته، لكنه رفض الذهاب إلى طهران حرصا منه على عدم تعميق الانقسام الفلسطينى، وكان الأولى والأصح أن يذهب أبو مازن وهنية فى وفد موحد بدلا من كيل التهم باطلا".

وفيما يتعلق بالتعديل الوزارى الذى أجراه هنية أمس الأحد فى حكومته، قال الدويك "إن الوضع العام يقتضى ملء الفراغ الدستورى حيث لا يمكننا الانتظار لحين إجراء الانتخابات التشريعية، ولذلك اقتضت الضرورة إجراء هذا التعديل الذى تأجل عدة مرات على أمل إتمام المصالحة والاتفاق على حكومة وطنية.. إننا نريد المصالحة أولا قبل إجراء الانتخابات".

وأضاف أن "الخطير فى الأمر أن هدف هذه الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها فى 20 أكتوبر المقبل بالضفة الغربية أن تقود إلى المصالحة، ولكن كيف نخوض الانتخابات والسلطة الفلسطينية تعتقل رؤساء البلديات من حماس المنتخبين فى سجونها، وهو ما يعنى إقصاء الإسلاميين وإخراجهم من الساحة السياسية.. إن من حق كل فلسطينى الحياة بحرية تامة وممارسة العمل السياسى دون قيود إلا أنهم (السلطة الفلسطينية) يدعون الآن لانتخابات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة