أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أهمية وعظم المسئولية الملقاة على عاتق الطلاب الوافدين والذين يدرسون فى الأزهر الشريف، لافتا إلى الدور الكبير الذى يلعبه هؤلاء الطلاب فى توصيل رسالة الوسطية وسماحة الإسلام إلى شعوبهم.
وقال د. محمد جمعة مدير المكتب الإعلامى بالأزهر فى الكلمة التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية لبرلمان الوافدين بجامعة الأزهر نيابة عن الإمام الأكبر: إنَّه منذ أنْ أشرقت شمس الإسلام على الوجود قبل أربعة عشر قرنًا أصبح المسجد الحرام القبلة التى تهوى إليها أفئدة المسلمين فى الشعائر والعبادات، ومنذ ما يزيد على ألف عام أصبح الأزهر الشريف مَنارة العالم الإسلامى، وقبلة العقل المسلم التى حافظت على الشريعة وعلومها وآدابها، وعلى الهوية الحضارية للأمَّة.
وأضاف: أنَّ الأزهر الشريف يهرع إليه طلاب العلم من مختلف دِيار الإسلام على اختلاف قوميَّاتهم، قائلا: "إذا كان للمسلمين قبلة يتَّجهون إليها فى صلواتهم كل يوم خمس مرَّات - وهى الكعبة - فإنَّ للعلماء قبلةً أخرى يتَّجهون إليها فى كل وقت لطلب العلم، وهى الأزهر الشريف".
حضر الافتتاح د. أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، وأسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخرِّيجى الأزهر، والشيخ عبد لعزيز داود، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية.
الإمام الأكبر يشيد بدور الطلاب الوافدين فى نشر وسطية الإسلام
الإثنين، 03 سبتمبر 2012 03:01 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة