استطلاع رأى يظهر تساوى أوباما ورومنى قبل مؤتمر الحزب الديمقراطى

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 12:15 ص
استطلاع رأى يظهر تساوى أوباما ورومنى قبل مؤتمر الحزب الديمقراطى رومنى
واشنطن(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف استطلاع للرأى أجراه مركز أيبسوس لصالح رويترز أمس الأحد أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيدخل أسبوع حملات انتخابية هاما متعادلا مع ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة فيما يدع للرئيس الحالى فرصة للتقدم على منافسه خلال المؤتمر الانتخابى للحزب الديمقراطى.

وفى الوقت الذى ينتظر فيه أن يرشح الديمقراطيون أوباما لولاية ثانية هذا الأسبوع فى شارلوت بولاية نورث كارولاينا أظهر الاستطلاع تساوى مرشحى الانتخابات الرئاسية التى تجرى فى 6 نوفمبر تشرين الثانى بحصول كل منهما على تأييد فى 45 فى المئة من الناخبين المحتملين.

وتم التوصل إلى هذه النتائج فى "اليوم السابع" من استطلاع أجراه مركز أيبسوس لصالح رويترز لتحديد مواقف الناخبين فى الأوقات القريبة من المؤتمرين الحزبيين.

وقبل أسبوع أظهر استطلاع لرويترز وايبسوس تقدم أوباما بحصوله على 46 فى المئة مقابل 42 فى المئة لخصمه الجمهورى. وأعطى مؤتمر الحزب الجمهورى الأسبوع الماضى فى تامبا بفلوريدا دفعة صغيرة لرومنى وضعته على قدم المساواة مع أوباما.

ومن المنتظر الآن أن يحصل أوباما الذى يتوقع أن يقبل الترشيح يوم الخميس على دفعة للأمام كنتيجة للمؤتمر الخاص به.

وقالت جوليا كلارك منظمة استطلاعات الرأى فى أيبسوس أنها واثقة من أن أرقام أوباما ستتحسن خلال مؤتمره.

وأضافت: "حقيقة أن أوباما ورومنى ما زالا متساويين تعنى بالنسبة لى أننا لن نرى أى نوع من التعثر المستمر لرومنى"، موضحة "فى الوقت الذى ندخل فيه أسبوع المؤتمر الحزبى (الديمقراطى) سيجد رومنى صعوبة فى الحفاظ على تساويه مع الرئيس.. سنشهد على الأرجح عودة لتقدم أوباما".

وفى حين حظى كل مرشح بتأييد ساحق من الناخبين فى حزبه السياسى كشف الاستطلاع تقدم رومنى بين الناخبين المستقلين المهمين للغاية بحصوله على 33 فى المئة مقابل 28 فى المئة لأوباما.

وأظهر الاستطلاع استمرار التحسن فى مسار تصاعدى بالنسبة لرومنى فيما يتعلق بالسمات الرئيسية. وتساوى رومنى مع أوباما بشكل أساسى فى قضايا على غرار الشخص الذى "يمثل أمريكا " و"هو شخص مستقيم" و"فصيح"، وفيما يتعلق بمن هو الشخص الأكثر جاذبية وقبولا تحسن وضع رومنى لكنه لا يزال متأخرا عن أوباما بحصوله على 32 فى المئة مقابل 48 فى المئة للرئيس الأمريكى.

واستخدم الجمهوريون مؤتمرهم لتسليط الضوء على أسرة المسؤول التنفيذى السابق وحياته الشخصية.

وقالت كلارك: "للأمانة (نقول) إن المؤتمر كان جيدا للغاية بالنسبة لرومني"، وأضافت: "أعتقد أن أحد التحديات الكبرى لمؤتمر الحزب الجمهورى كان إضفاء مزيد من الإنسانية وإظهاره أكثر أناقة بعض الشىء وجعله محبوبا بشكل أكبر، أعتقد أنهم نجحوا فى هذا".

ولم يكن هناك أى تحرك حقيقى فيما يتعلق بتصورات المرشح فى أى مجالات سياسة حقيقية مثل الرعاية الصحية أو حتى من هو المرشح الأقدر على الحفاظ على الوظائف، وقالت كلارك إن هذا يؤكد فكرة أن المؤتمرات تركز على الشكليات بدلا من الجوهر.


وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين ينتظرون سماع ما سيقوله أوباما عن المسألة الأكثر إلحاحا فى الحملة، وهى الاقتصاد الأمريكى ومعدل البطالة البالغ 8.3 فى المئة.

ويشير الاستطلاع إلى أن 76 فى المئة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الخطأ، وأن 73 فى المئة لديهم اعتقاد مماثل بشأن الوظائف فى الولايات المتحدة.

وحول القضية الأساسية للرئيس فى ولايته الأولى وهى الرعاية الصحية يعتقد 62٪ فى المئة أن نظام الرعاية الصحية يمضى فى مسار خاطئ، وقاد أوباما عملية إصلاح شامل لنظام الرعاية الصحية الأمريكى يعارضها الجمهوريون بشدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة