وقالت الصفحة فى بيان لها صباح اليوم الاثنين، إن الحديث عن عودة النشاط الكروى والضجة المصطنعة من بعض وسائل الإعلام لإظهار الحدث، وكأنه "العيد"، هو استهتار كامل ليس بمشاعر أهالى الشهداء وذويهم فقط، ولكن الشباب الذين تواجدوا فى أحداث بورسعيد وكتب لهم الله الحياة، مؤكدين أن هؤلاء الشباب لا يفكرون إلا فى عودة حق إخوانهم، ولا يرون الآن سوى تعمد طمس ما حدث من جريمة، والإسراع فى عودة الكرة من أجل إلهاء الجميع عما حدث.
وأكدت الصفحة أنه لن يعود الدورى على دماء الشهداء، لافتة إلى أن تهميش القضية إلى هذا الحد هو مشاركة فى الجريمة نفسها، وأن ما يحدث من اتحاد فاسد بتواطؤ فى القضية أمام المحكمة الدولية، هو إشعال للنار التى لم تنطفئ بعد داخل قلوب الشباب.
وتساءل البيان: هل السكوت هو ما أكسبهم تلك الثقة فى الحديث عن عودة الكرة بتلك السهولة؟ لافتا إلى أنهم تحججوا بمباريات أفريقيا، وكأنها كانت المفتاح للحديث عن عودة البطولات المحلية، ولا يدرى هؤلاء أن الاتحاد الأفريقى لم يشرف على مذبحة بورسعيد، ولم يتواطأ على دماء الشهداء مثلهم، على حد وصف البيان.

