أفلام السقا وعز وهنيدى تحقق ملايين الجنيهات وصناع السينما خائفون

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 01:40 م
أفلام السقا وعز وهنيدى تحقق ملايين الجنيهات وصناع السينما خائفون أحمد السقا
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجاح أفلام موسمى الصيف وعيد الفطر السينمائيين على مستوى شباك التذاكر وتحقيقها إيرادات مرتفعة، ينعش صناعة السينما إلى حد ما بعد توقعات بتدهور الصناعة، حيث نجحت أكثر من 10 أفلام سينمائية فى صنع حالة «استثنائية» فى اقتصاديات صناعة السينما خاصة فى الفترة الأخيرة، بعد تحقيق بعضها إيرادات تجاوزت العشرين مليونا كفيلم «المصلحة» للنجمين أحمد السقا وأحمد عز، والـ10 ملايين كفيلم «حلم عزيز» بطولة أحمد عز وشريف منير، بجانب الأفلام المعروضة حاليا بدور العرض كـ«تيتة رهيبة» للنجم محمد هنيدى، و«بابا» للنجم أحمد السقا، اللذين حققا نجاحا ملحوظا على مستوى إيرادات موسم عيد الفطر السينمائى، واقتربت إيراداتهما مجتمعة من الـ18 مليون جنيه.

وتوقع البعض أن تلك الانتعاشة فى الإيرادات سيصاحبها على الفور حالة من التفاؤل بمستقبل السينما لكن هناك تخوفات كثيرة لدى صناع السينما من المستقبل، حيث يؤكد المنتج محمد حفظى لـ«اليوم السابع» أن الأفلام المطروحة بمواسم السنة نجحت فعليا فى تحقيق مكاسب لكن من ناحية الإيرادات فقط، وليست على المستوى الفنى المطلوب من إظهار إمكانيات وخلق روح درامية إبداعية ورؤى جديدة حتى تكتمل عناصر الإبداع داخل العمل الفنى، لافتا إلى أن هناك مشاكل كثيرة تمثل عبئا كبيرا على صناعة السينما حاليا، لعل من أبرزها عدم شراء القنوات الفضائية للأفلام السينمائية، واكتفاؤها بشراء المواد الدرامية فقط، مما يسفر عن خسارة للمنتج السينمائى.

ويضيف حفظى قائلاً: «من المعوقات التى تقف أمام صناعة السينما قلة وتأخير دعم الدولة للمنتج السينمائى مما يؤثر بالسلب على الصناعة، إضافة إلى المخاوف الرقابية الأخرى التى تقوم ببتر العمل، بحذف مشاهد تسبب خللا فى سير العملية الدرامية للفيلم»، مطالبا بسقف أكبر لحرية المبدع حتى تتمكن الصناعة من العودة إلى الريادة.

وأعلن محمد حفظى عن تفاؤله بتحقيق بعض أفلام مواسم السنة إيرادات عالية أمام شباك التذاكر، مؤكدا أن هناك علامات مبشّرة منذ بداية العام بدأت بتحسن مستوى الإيرادات وعودة الجمهور إلى السينما.

واتفق المنتج كريم السبكى مع محمد حفظى فى أن صناعة السينما تحاصرها العديد من المخاوف، مشيراً إلى أن سوء التوزيع الخارجى، وعدم شراء القنوات الفضائية حق عرض الأفلام، بات يهدد الصناعة بشكل حقيقى، حيث إن الصناعة تعتمد على ثلاثة أسس بشكل أساسى، هى التوزيع الداخلى والخارجى وحق العرض على الفضائيات المختلفة.

وأوضح كريم السبكى أن المنتج السينمائى حاليا، أصبح لا يعتمد سوى على التوزيع الداخلى فقط، بعد تقاعس المحطات الفضائية عن شراء الأفلام السينمائية، وانهيار التوزيع الخارجى، إضافة إلى عدم الاستقرار فى البلاد، كأداة من الأدوات التى ساهمت فى ضعف صناعة السينما.

ويؤكد عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى باسم الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، أن صناعة السينما مازالت فى خطر بسبب قرصنة الأفلام السينمائية، محّملا الدولة، ووزارة الثقافة مسؤولية تراجع صناعة السينما المصرية أمام الدول، بسبب تخاذلهم الواضح تجاه الصناعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة