نظم العشرات من أسر وأهالى أعضاء تنظيم التوحيد والجهاد، المحكوم عليهم بالإعدام، فى قضية الاعتداء على قسم شرطة ثان العريش، مظاهرات حاشدة، واعتصاما بوسط مدينة العريش بشارع 23 يوليو، وأقاموا خياما لاعتصامهم، وأوقفوا حركة المرور تماماً، احتجاجاً على قرار إعدام 14 منهم.
ووصف الأهالى الأحكام بأنها مبالغ فيها، وأن المتهمين لم يشاركوا فى الاعتداء على قسم الشرطة، رافعين اللافتات ومرددين الهتافات المطالبة بالإفراج عنهم.
وكانت المظاهرات قد بدأت من بعد صلاة الجمعة أمس من مسجد الرفاعى، بمشاركة نساء وأبناء وأطفال وأهالى الصادر ضدهم أحكام والمعتقلين بالسجون والمعتقلات المصرية.
وطالبت المتظاهرات بالإفراج الفورى عن جميع المحكومين من أبناء سيناء، والإفراج عن المعتقلين على خلفية تفجيرات منتجعات طابا وشرم الشيخ، وإلغاء الأحكام الغيابية الصادرة ضد أبناء سيناء فى ظل النظام السابق، ومحاكمة الضباط المتورطين فى قتل الثوار.
رددت المتظاهرات هتافات، "يا مرسى فينك فينك.. الكرسى بينا وبينك"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "يا حكومة بلادنا.. طلعولنا ولادنا"، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله" و"وا معتصماه.. وا معتصماه".
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "لا لمحاكم أمن الدولة"، "أغيثونا يرحمكم الله"، "أين أنت يا حمدين صباحى"، "أين أنت يا مرسى مما يحدث لأبناء سيناء".
وانضم للمتظاهرات العشرات من أبناء سيناء وقاموا بقطع الطريق الرئيسى المؤدى إلى وسط مدينة العريش "شارع 23 يوليو" وإيقاف حركة المرور فيه.
مظاهرات تغلق وسط العريش احتجاجاً على إعدام 14 من "التوحيد والجهاد"
السبت، 29 سبتمبر 2012 11:04 ص
جانب من مظاهرات العريش