"مصر الحرية" يستنكر تهجير أقباط رفح ويطالب بملاحقة الجهاديين

استنكر حزب "مصر الحرية" التهديدات التى تعرض لها أقباط رفح، معتبراً ذلك استمرارا لانسحاب سلطة الدولة من شمال سيناء، وغموض موقف العمليات العسكرية المستمرة منذ منتصف الشهر الماضى.

وقال الحزب فى بيان أصدره مساء أمس الجمعة، إن المصريين المسيحيين فى رفح تلقوا عددا من التهديدات من قبل جماعات جهادية مجهولة على مدى الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى هروب عدد من الأسر المسيحية من رفح إلى مدينة العريش، مستنكرا عدم توفير أى حماية لهم من قوات الأمن.

وشدد البيان على ضرورة العمل على ملاحقة الجماعات المسئولة عن إشاعة الرعب والفوضى فى رفح وتقديمها إلى العدالة، وحماية ممتلكات المواطنين المهجرين من الاعتداء والعمل على عودتهم فى أسرع وقت.

وذكر الحزب فى بيانه، أن تكرار مثل هذه الحوادث يزيد من اضمحلال حكم القانون فى البلاد، مما قد يكون له عواقب وخيمة على المجتمع بأسره، مطالبا وزارتى الدفاع والداخلية بالإعلان عن حقيقة الوضع الأمنى فى شمال سيناء وخاصة فى منطقة الشريط الحدودى، والبدء فى العمل الجاد على إعادة سلطة الدولة على هذه المناطق، ومحاسبة كل المسئولين عن هذا التخاذل والتقصير من قبل قوات الأمن.