لوموند: رصد فرنسيين اثنين للمرة الأولى فى صفوف "القاعدة" بمالى

السبت، 29 سبتمبر 2012 11:00 ص
لوموند: رصد فرنسيين اثنين للمرة الأولى فى صفوف "القاعدة" بمالى صورة أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن رصد فرنسيين اثنين للمرة الأولى فى صفوف تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب "الوجهة غير المسبوقة للمتطوعين الجهاديين الذين تعودت أجهزة الاستخبارات الفرنسية أن ترصدهم فى البوسنة والعراق أو على الحدود الباكستانية - الأفغانية".

ونقلت الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم السبت، عن مصدر مقرب من الملف قوله، إنه تم التعرف على فرنسيين اثنين أحدهما معروف من أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية، فى كتيبة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى بدولة مالى.

وأضاف المصدر أن أجهزة مكافحة التجسس تعرفت على الفرنسيين وأحدهما شارك فى استجواب رهائن فرنسيين خطفوا فى منطقة الساحل الأفريقى. وذكرت الصحيفة أن الرجلين يبلغان الثلاثين من العمر، وشارك أحدهما فى الثورة الليبية قبل الانضمام إلى كتيبة القاعدة فى بلاد المغرب فى مالى.

وأشارت "لوموند" إلى ما أكده مصدر أمنى فى باماكو بأن أحدهما جهادى حقيقى وهو الأخطر، مضيفا أن الآخر مواطن فرنسى يعرف عن نفسه باسم عبد الجليل ويعيش مع زوجته وهى من المغرب العربى وأطفالهما فى شمال مالى، وهو ليس جهاديا، ولكنه تبنى عقيدة وأفكار الجهاد بعد وصول عناصر القاعدة إلى شمال مالى.

ونقلت الصحيفة عن مدير المركز الفرنسى للأبحاث فى مجال الاستخبارات اريك دونيسيه قوله، إن وجود فرنسيين فى إحدى كتائب تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى يعد سابقة فى شمال مالى الذى تسيطر عليه حاليا مجموعات إسلامية مسلحة منذ ستة أشهر تقريبا.

ولفت أريك إلى أن المتطوعين الفرنسيين بدأوا الانضمام إلى صفوف الإسلاميين منذ منتصف تسعينات القرن الماضى تحديدا فى البوسنة والشيشان، ثم اعتبارا من بدء الألفية الثانية فى أفغانستان والعراق قبل ليبيا فى عام 2011، مشيرا إلى أن الذين انضموا إلى صفوف هؤلاء المقاتلين كانوا بضعة عشرات فى الإجمالى ولقى بعضهم حتفه وهم يحملون السلاح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة