وفوجئ الوفد الصحفى والإعلامى المرافق للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بمدينة طابا بعدم وجود تغطية لشبكات الاتصالات المصرية الثلاث (موبينيل – فودافون – اتصالات)، مما تسبب فى تشويش على الاتصال بالمنطقة، فى الوقت الذى تعمل فيه شبكات اتصالات إسرائيلية وأردنية بكفاءة، وهو ما يشكو منه أيضا أهالى المنطقة.
واشتكى عدد من بدو سيناء ومدينة طابا بصفة خاصة، من تجاهل الحكومة لأحوالهم المعيشية، مطالبين الرئيس محمد مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل بضرورة الالتفات إليهم وتنمية مدينة طابا، من أجل البحث عن مصادر أخرى.
وقال الشيخ حمد راشد، شيخ قبيلة التراجين، والذى كان متواجدا فى طابا، لـ"اليوم السابع"، نحن نريد لقمة العيش، مطالبا بضرورة تقوية شبكات المحمول المصرية لدواع الأمن القومى، مضيفا: "نحن مصريون ويجب أن نتمتع بالخدمات المصرية".
وكان الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء قد وصل إلى مدينة طابا وقبيل دخوله المدينة سلم على جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة الذين يؤمنون المدينة واستمع إلى أهم المشكلات التى تواجههم فى عملهم، كما أثنى على الجهود المبذولة للحفاظ على كل شبر من الأراضى المصرية.
ثم تفقد قنديل منفذ طابا على الحدود المصرية – الإسرائيلية وتوقف أمام فندق شيراتون طابا ثم استمع إلى شرط من وزير السياحة وعدد من المسئولين حول المجهودات والإشغالات الفندقية والسياحية فى الأعياد والمواسم اليهودية بصفة خاصة حيث تستقبل مدينة طابا أكثر من 15 ألف سائح يهودى فى أيام الأعياد.
وتسبب تأخر وصول الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ربع ساعة كاملة لأرض مطار القاهرة الجوى، فى تأخر إقلاع الطائرة المتجهة إلى جنوب سيناء، والتى كانت من المقرر إقلاعها فى تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت، لتغادر أرض المطار متأخرة لمدة حوالى 45 دقيقة.
وكان فى استقبال رئيس الوزراء فور وصوله للمطار، هشام زعزوع وزير السياحة والدكتور محمد رشاد المتينى وزير النقل، والذين يرافقان قنديل خلال زيارته لمدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء لافتتاح مشروع تطوير وترميم جزيرة فرعون، والذى تكلف حوالى 20 مليون جنيه.
وتشمل الزيارة افتتاح مستشفى ومدرسة وميناء طابا، فى إطار خطة الحكومة لتنمية جميع مناطق سيناء (جنوباً وشمالاً)، وتشجيع ودعم السياحة.
وكانت حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، قد أعلنت عن موافقتها على تسيير خط طيران بين "القاهرة- طابا" بأسعار مخفضة لا تتجاوز ألف جنيه.
وتبلغ مساحة "طابا" 10 كيلومترات، حاولت إسرائيل أن تظفر بها عقب انتصار مصر عليها فى حرب 1973، بادعاء أنها داخلة فى نطاق فلسطين تحت الانتداب.
واستعادت مصر "طابا" فى 15 مارس 1989 ورفع العلم المصرى عليها فى 19 مارس من نفس العام.
وكان د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء قد غادر بصحبة هشام زعزوع وزير السياحة، وعدد من المسئولين ، أرض مطار القاهرة الجوى عبر صالة السفر 3 (العادية)، متجها إلى محافظة جنوب سيناء، لافتتاح مشروع تطوير وترميم جزيرة فرعون بمدينة طابا، والذى تكلف حوالى 20 مليون جنيها.
وعلى الرغم من تكثيف قوات الأمن من تواجدها لتأمين مغادرة رئيس الوزراء من صالة السفر الحكومية، والتى من المعتاد أن يغادر منها الوزراء وكبار المسئولين، إلا أن قنديل استقل الطائرة من صالة السفر 3 "العادية"، وهى صالة السفر المخصصة لركاب شركة مصر للطيران.
موضوعات متعلقة:
◄تشويش على شبكات الاتصال المصرية بطابا.. وشبكات إسرائيلية تعمل بكفاءة
◄رئيس الوزراء يتفقد منفذ طابا على الحدود المصرية الإسرائيلية
◄"قنديل" يصل طابا لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية
◄قنديل يتسبب فى تأخر إقلاع طائرة سيناء المتجهة إلى شرم الشيخ 45 دقيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة