استطاع الإعلامى الكبير عماد أديب وهو لايزال طالبا بكلية الإعلام أن يجرى حوارا صحفيا مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مجلة «صوت الجامعة»، وبعدها انطلق فى مشواره الإعلامى والصحفى.
ويعد أديب من أشهر إعلاميى مصر الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة المعالم فى الإعلام المصرى، وكلل ذلك بمجموعة من الحوارات التليفزيونية مع شخصيات كبيرة، منها الفنانون والشخصيات السياسية، وكذلك الرؤساء، ويأتى على رأس تلك الحوارات حواره مع الرئيس محمد حسنى مبارك فى إبريل عام 2005 والذى كان تحت عنوان «كلمة للتاريخ»، وتم عرض الحوار على مدار 3 أيام على التليفزيون المصرى والقناة الفضائية المصرية. الحوار لاقى انتقادا كبيرا من المعارضة حينذاك، خصوصا لأنه جاء قبيل الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر والتى فاز بها مبارك، حيث اعتبر الكثيرون الحوار نوعا من أنواع الدعاية للرئيس المخلوع.
وتعرض أديب لانتقادات كبيرة واتهامات بأنه من المقربين للرئيس مبارك، وعلى الرغم من ذلك كان أديب هو أول من طرح فكرة الخروج الآمن للرئيس مبارك فى عام 2009 حينما اشتدت المعارضة.
موضوعات متعلقة..
◄علا الشافعى تكتب.. الإعلام والرؤساء .. علاقة غامضة تحكمها الأنظمة السياسية المتعاقبة
◄مفيد فوزى.. محاور مبارك "الخصوصى"
◄"همت مصطفى" أشهر من حاورت السادات.. وشائعة زواجهما انتشرت بعد رحيله
عماد أديب حاور السادات ومبارك.. ومتهم بالدعاية للمخلوع
السبت، 29 سبتمبر 2012 10:25 ص