وعد الرئيس البورمى ثين سين فى الأمم المتحدة بالعمل على احتواء التوتر بين البوذيين والمسلمين فى ولاية راخين بغرب بورما والذى أسفر عن عشرات القتلى منذ يونيو الماضى.
وأعلن الرئيس البورمى هذا الالتزام خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على هامش الجمعية العامة للمنظمة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركى، إن ثين سين وبان كى مون بحثا المواجهات الطائفية فى ولاية راخين و"الفرص الفورية والبعيدة المدى لتشجيع التجانس بين الطوائف ومعالجة الأسباب العميقة للتوتر" فى هذه المنطقة".
وأضاف المتحدث أن الرئيس البورمى،" أكد أن بلاده ستعالج التداعيات البعيدة المدى لهذه المشكلة".
من جهته، دعا بان كى مون إلى بذل جهود تشاوريه لوضع حد للحرب بين الحكومة ومتمردى كاشين فى شمال بورما.
وفى خطابه الخميس أمام الجمعية العامة، أكد ثين سين أنه سيسعى إلى وضع حد نهائى لهذا النزاع الذى تجدد فى يونيو 2011 بعد هدوء استمر 17 عامًا.
وأدت أعمال عنف بين أقلية الروهينجيا المسلمة والبوذيين إلى تسعين قتيلاً على الأقل فى ولاية راخين المحاذية للحدود مع بنغلادش، وفق أرقام رسمية.
رئيس بورما يعد فى الأمم المتحدة باحتواء التوتر الطائفى ببلاده
السبت، 29 سبتمبر 2012 06:50 م