شدد رئيس الوزراء السلوفينى على أن بلاده ليست بحاجة إلى إنقاذ اقتصادى من الاتحاد الأوروبى، رغم ما تعانيه من أزمة شلل مصرفى أصابت المستثمرين بالتوتر وتسبب فى حدوث مأزق سياسى.
وقال جانيز جانسا أمس الخميس، أن سلوفينيا بإمكانها تجاوز التهديد بالإفلاس بنفسها عبر تمرير سريع لتشريع يقضى بالإصلاح المصرفى وإنفاق ما بين ثلاثة مليارات وأربعة مليارات يورو لشراء الديون القذرة من البنوك المملوكة للدولة.
وفى مقابلة مع الأسوشيتد برس على الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال جانسا، إن حكومته "عازمة على فعل كل شىء ممكن" لمنع الاحتياج إلى المساعدة الأجنبية.
وأضاف "لا نريد أموالا من آلية الاستقرار الأوروبى، بالطبع نريد إصلاحات هيكلية تم تجاهلها فى الماضى".
وكانت سلوفينيا، العضو بمنطقة اليورو والتى كانت يوما أغنى الجمهوريات اليوغوسلافية السابقة، قد تعرضت لركود اقتصادى كبير. وقد انفجرت فقاعة قطاع العقارات فى سلوفينيا عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008، شأنها فى ذلك شأن إسبانيا، بما عرضها لضغوط من أجل السعى لطلب حزمة إنقاذ.
رئيس الوزراء السلوفينى يؤكد عدم حاجة بلاده لإنقاذ اقتصادى
السبت، 29 سبتمبر 2012 02:05 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة