ديربى لندن يشتعل بمواجهة تشيلسى وآرسنال

تستأنف اليوم السبت، المنافسات بالدوريات الأوروبية، حيث تشتعل المنافسة فى الدورى الإنجليزى، بإقامة ثمان مباريات فى الأسبوع السادس من البريمير ليج، وتُفتتح الجولة بمواجهة ديربى لندن بين آرسنال وتشيلسى على ملعب الأول "الإمارات".

يسعى تشيلسى بقيادة مديره الفنى روبيرتو دى ماتيو لمواصلة انتصاراته فى الدورى من أجل البقاء على قمة جدول المسابقة الذى يحتله حاليًا برصيد 13 نقطة، ولم يُحقق البلوز الفوز على المدفعجية فى عقر دار الأخير ملعب "الإمارات" منذ نوفمبر 2009 وحينها تغلب عليه، بثلاثية نظيفة، فى البريمير ليج.

ويغيب عن صفوف تشيلسى فى مباراة اليوم المدافع جون تيرى بعد قرار إيقافه أربع مباريات وتغريمه 220 ألف إسترلينى، بسبب الإهانات العنصرية التى وجهها إلى لاعب كوينز بارك رينجرز، أنتون فيرديناند، الموسم الماضى.

فى المقابل يمثل الفوز ضرورة ملحة لكتيبة المدفعجية بقيادة المدير الفنى الفرنسى، أرسين فينجر، من أجل الاقتراب من مراكز القمة، حيث يحتل المركز الخامس حاليًا برصيد تسع نقاط، بينما سيرفع الفوز رصيده إلى 12 نقطة، وتعتبر مباراة الديربى خير استعداد للفريقين قبل مواجهتهما الهامتين فى دورى أبطال أوروبا، حيث يلتقى تشيلسى مع نورشيلاند الدانمركى، الثلاثاء المقبل، فيما يصطدم أرسنال بأوليمبياكوس اليونانى، الأربعاء.

وعلى ملعب "أولد ترافورد" يستضيف مانشستر يونايتد نظيره توتنهام هوتسبير، فى مواجهة صعبة على أبناء السير اليكس فيرجسون الذى يعول بشكل كبير على المهاجم واين رونى فى أول مباراة يشارك فيها بالدورى بعد تعافيه من الإصابة التى أبعدته لمدة شهر عن الملاعب، وكان الفتى الذهبى قد شارك فى مباراة الفريق الأخير ضد نيوكاسل فى الدور الثالث بكأس "كارلينج كاب".

ويسعى المان يونايتد لاستغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على السبيرز من أجل مواصلة تضييق الخناق على تشيلسى، مع العلم أن الشياطين الحمر يحتل المركز الثانى بجدول البريمير ليج برصيد 12 نقطة متأخرًا بفارق نقطة وحيدة عن البلوز متصدر الترتيب.

فى المباراة الثالثة، يسعى مانشستر سيتى، حامل اللقب، لإيقاف نزيف النقاط واستعادة نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفًا على فولهام، بينما مازال يبحث ليفربول عن تحقيق فوزه الأول فى البريمير ليج عندما يواجه نوريتش سيتى، خاصة بعدما ارتفعت روحه المعنوية بفوزه الأخير على وست بروميتش ألبيون، بهدفين مقابل هدف، سجلهما لاعب الوسط التركى نورى شاهين، فى كارلينج كاب.

وفى الدورى الإسبانى، يخشى برشلونة مواجهة أشبيلية على ملعب الأخير "سانشيز بيزخوان" خاصة فى ظل تألق الفريق الأندلسى منذ بداية الموسم، حيث حصد 11 نقطة فى خمس مباريات ليحتل المركز الرابع بجدول ترتيب الليجا مناصفة مع مالاجا، ومخاوف البارسا سببها نجاح أشبيلية فى إسقاط غريمه ريال مدريد فى بيزخوان، بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعتهما بالأسبوع الرابع فى البطولة.

وفى الدورى الإيطالى، يستضيف يوفنتوس نظيره روما فى قمة يحتضنها ملعب الأول "يوفنتوس أرينا" فى الأسبوع السادس للكالتشيو، حيث يسعى اليوفى لتعويض خسارته نقطتين ثمينتين بعد تعادله سلبيًا مع فيورنتينا فى الجولة الماضية، والذى كان سببًا فى إيقاف قطار انتصاراته فى أربع مباريات متتالية منذ بداية الموسم.