حسين عبد الغنى: القوى الوطنية تعد تصورا لقانون مباشرة الحقوق السياسية.. وستناضل ديمقراطيا من أجل أن يكون "مرسى" رئيسا لكل المصريين.. وإعادة تشكيل "التأسيسية" وخوض الانتخابات بقوائم موحدة

اعتبر حسين عبد الغنى المتحدث باسم تحالف الوطنية المصرية، أن ثورة 25 يناير تم اختطافها، لذا فإن القوى الوطنية تسعى حاليا لتشكيل جبهة معارضة قوية قادرة على إحداث توازن سياسى مع تيار الإسلام السياسى، حتى لا تضيع دماء الشهداء هدرا، مؤكدا أن هذه القوى تعد تصورا كاملا من الناحية القانونية لمباشرة الحقوق السياسية.

وقال عبد الغنى فى تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع القوى الوطنية، الذى عُقد مساء اليوم، الجمعة، وحضره عدد من ممثلى الأحزاب المدنية فى مقدمتهم الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور– تحت التأسيس - وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، والدكتور محمد غنيم المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية، وأن القوى الوطنية ستواصل نضالها من أجل إلغاء الإعلان الدستورى المكمل حتى يقوم الرئيس الدكتور محمد مرسى بالعلو على جماعة الإخوان المسلمين ويصبح رئيسا لكل المصريين.

وأضاف عبد الغنى،أن نضال القوى الوطنية خلال المرحلة القادمة سيكون بإتباع كافة السبل الديمقراطية والاحتجاج الشعبى السلمى من أجل إعادة تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور، ويكون فيها تمثيل لكل الفئات متوازنا ليحقق آمال وطموحات الشعب المصرى عقب ثورته ضد الظلم والفساد فى يناير2011.

وأوضح عبد الغنى،أن نضال القوى الوطنية سيكون من أجل المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة بقوائم موحدة، خاصة أنهم يعبرون عن التيار الواسع، والذى يمثل أغلبية الشعب، فى مواجهة الأقلية المنظمة، قائلا"نحن أمام معادلة سياسية مختلفة، ولن تبقى الأقلية المنظمة تسيطر على الأمور بمفردها، لذا فإن المرحلة القادمة سترسم واقعا سياسيا مختلفا".

كما أوضح عبد الغنى، أن الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية لم يطالب بالاستقواء بقوى خارجية، إلا أنه تحدث قبل بدء اجتماع اليوم، مع الحاضرين عن حقيقة ما قصده بحديثه بعد إعلان استقالته من الجمعية التأسيسية، وهو أنه طالب بوضع المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر فى الاعتبار خاصة فى ظل الاهتمام العالمى بالأوضاع السياسية فى مصر بعد ثورة يناير، قائلا، "حزب مصر الحرية برئاسة حمزاوى عضو فى تحالف الوطنية المصرية، وهذا التحالف يقوم على العدالة الاجتماعية واستقلال الإرادة الوطنية، فكيف يطالب حمزاوى بتدخل خارجى فى شئوننا الداخلية؟".