"جولشان جروفر" يبحث سبل التعاون السينمائى بالخليج لإنتاج فيلمه

السبت، 29 سبتمبر 2012 02:20 م
"جولشان جروفر" يبحث سبل التعاون السينمائى بالخليج لإنتاج فيلمه جانب من الزيارة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الممثل والمنتج الهندى الشهير جولشان جروفر بزيارة إلى شركة بيراميديا، فى فرعها بأبوظبى، بدعوة من الإعلامية نشوة الروينى، الرئيس التنفيذى للشركة، والتقى "جولشان"، خلال الزيارة، عدداً من رؤساء أقسام الإنتاج والأفلام الوثائقية والسينمائية بالشركة.

وصرح الممثل الهندى بأن زيارته لأبو ظبى، والتى تعد الثانية، حيث شارك سابقاً خلال فعاليات مهرجان أبو ظبى السينمائى عام 2009، تأتى فى إطار بحث سبل التعاون بين السينما الهندية "بوليوود" وصناع الأفلام فى الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة أنها تصنف تحت عنوان صناعة السينما الشرقية من حيث الموقع الجغرافى، غير أنها، على حد تعبيره، لا توجد إنتاجات مشتركة تذكر بين الهند ودول الشرق الأوسط فى هذا المجال.

وأضاف "جولشان"، والذى يعد أحد أشهر المنتجين فى العالم، أنه ينوى إشراك العرب فى إنتاجات السينما الهندية والدولية، من خلال الاستعانة بممثلين من دول الخليج وشركات إنتاج سينمائية فى الإمارات، وذلك للخروج بهذه الصناعة إلى العالمية، مشيراً إلى أنه قام بعدة دراسات حول هذه المهمة فى المنطقة، واستقر على شركة بيراميديا، كونها أقدم الشركات فى المنطقة، كما أن إمارة أبو ظبى تخطو سريعاً تجاه توسيع نطاق هذه الصناعة.

من ناحية أخرى، عبرت نشوة الروينى عن سعادتها لفكرة مشاركة السينما العربية والهندية ودخولهما مرحلة التنافس، قائلة، إن جولشان يعد من أشهر الممثلين فى الهند والعالم، حيث نجح فى تجسيد أدوار الشر فى السينما الهندية من خلال مشاركته فى أكثر من 400 فيلم حتى الآن، وشارك فى أفلام فرنسية وأمريكية، أهمها "السائق" مع سلمى حايك وويل سميث، وإضافة إلى ذلك فهو يعد من أشهر المنتجين فى الهند، وهو يستعد لإنتاج فيلم سينمائى بعنوان "حلال"، وسيقوم فيه "جولشان" بدور زوج مسلم يواجه العديد من الضغوط التى تنتج عن غلبة العادات والتقاليد على أحكام الشريعة الإسلامية بالهند، وتدور فكرته حول زواج "المحلل" فى الدين الإسلامى، ويفكر فى الاستعانة بممثلة عربية تقوم بدور الزوجة فى الفيلم.

وأضافت "الروينى"، أن سينما بوليوود تعد من أقدم وأكبر مقار إنتاج الأفلام فى العالم، وتحمل الكثير من الآمال والآلام مثلها مثل صناعة السينما عندنا، ومنها كانت المبادرة بضرورة بحث إمكانية التعاون والإنتاج المشترك بينهما، مشيرة إلى أن هذه الزيارة أكدت على ضرورة استمرار سعى المعنيين والمسئولين عن الشأن السينمائى إلى الاستفادة القصوى من خبرات وإمكانات السينما من مختلف دول العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة