اختتم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية والأمانة العامة الممثلة بنادى دبى للصحافة أمس لقاءات مكثفة فى دبى، استمرت مدة يومين، بحضور الأعضاء من مختلف الأقطار العربية ورئاسة معالى خلفان الرومى.
وشهد اجتماع المجلس مراجعة شاملةً لكافة معايير وآليات تقييم مختلف فئات الجائزة، وقام بتطوير بعض بنودها، من أجل أن تتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية، ودعم تطور الفنون الصحافية، واستكشاف الأقلام الصحافية الواعدة فى مختلف تخصصات العمل الصحفى، واعتمد يوم الثانى من أكتوبر موعداً لفتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة للجائزة عن الأعمال المنشورة فى العام 2012، على أن يتم إغلاقه مع نهاية العام الجارى.
وعرضت الأمانة العامة على المجلس خطتها الخاصة بالتحول إلى عملية التحكيم الإلكترونى بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكترونى للأعمال فى الدورة الماضية، الأمر سيساهم فى تسريع العملية وتقنين الجهد الورقى. كما أقر المجلس، ونظراً للنمو المتزايد فى الأعمال المرشحة والتى قاربت الأربعة آلاف عمل فى الدورة الماضية، تشكيل لجنة فرز أولى تستمر لمدة 3 سنوات من عضوية 12 خبيراً وإعلاميا وأكاديمياً من مختلف التخصصات التى تغطى فئات الجائزة، برئاسة الدكتورة حصة لوتاه عضو مجلس إدارة الجائزة، حيث ستحرص اللجنة على زيادة كفاءة عمليات الفرز الأولى والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشح والتأكد من اندراج الأعمال، ضمن الفئات الصحيحة دون أى خلط، وتقديم ملاحظاتها الأولية للأمانة العامة، وبالتالى تسهيل مهمات أعضاء لجان التحكيم، ورفع الأعمال الدقيقة والكاملة من بين الأعمال المتقدمة.
وفى ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات ملحة راهنة على المستوى الإنسانية فى هذه المرحلة، ارتأى مجلس إدارة الجائزة أن يعتمد استحداث فئة جديدة للصحافة الإنسانية، من أجل تسليط الضوء على هذا اللون من فنون العمل الصحافي، والذى يهدف إلى خدمة قضايا المجتمع ويساهم فى معالجة الأزمات والمشاكل الإنسانية المثارة فى معظم المجتمعات العربية. ولم لهذا المجال المتخصص من أهمية فى نقل الحقائق والتأثير على الرأى العام ودعم القضايا التى تتصل بحياة الفرد والمجتمع.
وقد حدد المجلس مجموعة من المعايير الخاصة بهذه الفئة ترتبط بأسلوب التناول والإسهام فى نقل الواقع إلى الرأى العام ومدى تأثيره، وأن يكون معد العمل قد عايش ورافق الحدث الذى عمل على تغطيته ميدانياً.
وأكد معالى خلفان الرومى، رئيس مجلس الإدارة، على الدور الهام الذى تقوم به الجائزة فى حفز الإبداع خصوصا بين الشباب وإلقاء الضوء على الفنون الصحافية الأصيلة، كما أكد على أهمية دور مجلس الإدارة فى دعم أهداف الجائزة وذلك بتوخى الموضوعية فى تقييم الأعمال طبقاً لما سارت عليه الجائزة منذ تأسيسها فى العام 1999، وما تواظب عليه من حيادية وموضوعية كاملين، وشدد الرومى على الدور الهام والملوس الذى قامت به الأمانة العامة فى توسيع آفاق انتشار الجائزة حيث استملت نحو أربعة آلاف عمل فى دورتها الماضية اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار.
ويذكر أن هذ هو المجلس الرابع للجائزة، وتستمر ولايته مدة ثلاث سنوات برئاسة معالى خلفان الرومى، وزير الإعلام الإماراتى الأسبق، ويضم كلاً من محمد بركات، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ونائب رئيس مجلس إدارة الجائزة، وعضوية أحمد بهبهانى، رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتبة الصحفية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربى الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين، المدير التنفيذى للشؤون الصحفية فى مؤسسة دبى للإعلام، والمستشار الإعلامى غسان طهبوب، والكاتب ناصر الظاهرى، والدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد بجامعة الإمارات، وجميل مطر الكاتب الصحفى وعضو مجلس تحرير صحيفة “الشروق” المصرية، ورائد برقاوى، مدير تحرير صحيفة “الخليج” الإماراتية، ورمضان الرواشدة، مدير عام مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الأردنية، وجورج سمعان، رئيس تحرير “الحياة LBC” اللبنانية، والدكتور على بن شويل القرنى، رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، والكاتب الصحفى القطرى الدكتور أحمد عبدالملك، والدكتور محيى الدين عميمور، وزير الثقافة والاتصال الجزائرى الأسبق والكاتب الصحفى.
"جائزة الصحافة العربية" تختتم اجتماعها بدبى وتقر فئة للصحافة الإنسانية
السبت، 29 سبتمبر 2012 04:31 م
مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية