"المصرى الديمقراطى" يستنكر تهجير الأقباط قسرا من سيناء

السبت، 29 سبتمبر 2012 04:14 م
"المصرى الديمقراطى" يستنكر تهجير الأقباط قسرا من سيناء صورة ارشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تدهور الأوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن الانهيار الأمنى وصل إلى حد قيام مجموعات إسلامية متطرفة مسلحة بتهديد مسيحيى مدينة رفح بالقتل والتصفية، واتباع سياسات تهجير قسرى ضدهم تحت سمع وبصر محافظ شمال سيناء، والتى دفعت بـ 9 أسر مسيحية تضم 50 فردا بينهم 15 موظفا عاما إلى مغادرة رفح، والبدء فى إجراءات نقل عملهم وتوطينهم فى العريش.

وقال الحزب فى بيان له اليوم السبت، إن هذه التطورات تثبت فشل الدولة فى بسط نفوذها على سيناء، وانعدام قدرتها فى بسط السيادة على أراضينا، وأن الجماعات الإسلامية المسلحة تسيطر على الأرض بالفعل وتمارس سيادتها وحكمها بضرب الأقليات الدينية، باعتبارهم الحلقة الأضعف، محملا رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والمسئول الأول عن العملية الأمنية فى سيناء المسئولية كاملة عن أرواح وممتلكات وأمن المواطنين المصريين العزل فى سيناء.

وأكد الحزب، أن ما تقوم به الجماعات الإسلامية المسلحة فى سيناء من سياسات تهجير قسرى للمسيحيين، ليست إلا حلقة أولى فى سلسلة بسط نفوذهم السياسى الكامل على شبه الجزيرة يدفع الوضع إلى مزيد من التدهور، وإعلان سيناء رسميا أرضا غير خاضعة للسيادة المصرية.

وطالب الحزب، الحكومة بضرورة تحمل مسئوليتها، وأن تسارع إلى إعادة المواطنين المسيحيين المبعدين إلى ديارهم سالمين آمنين كخطوة أولى على طريق إثبات سيادتها على أراضيها .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة