أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان الأحداث التى تجرى على أرض سيناء والتهديدات التى تلقاها المواطنون الأقباط فى مدينة رفح من جماعات خارجة على القانون والنظام العام، إزاء تلك التهديدات اضطرت الأسر القبطية إلى الرحيل من مساكنها.
وأكد المجلس القومى لحقوق الانسان فى بيان أصدره اليوم الأحد، أنه ليس مقبولا تبريرات بعض أجهزة الدولة أن هذا بناءً على طلبهم لأن أبسط مسئوليات الدولة أن توفر الحماية لمواطنيها وأن تضمن لهم حق السكن الآمن والحماية من أى مخاطر تهددهم.
وطالب المجلس أجهزة الامن وكافة المسئولين فى الدولة على أعلى المستويات بما فى ذلك رئيس الوزراء بأن تكفل للمواطنين الأقباط فى مدينة رفح مواصلة العيش فى أمان لأن تخلى الدولة عن هذه المسئولية سوف يشكل سابقة خطيرة غير مسبوقة فى مصر ويعود بنا إلى عصر الغاب بدلاً من دولة القانون.
ودعا المجلس كافة الأطراف وبخاصة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وكافة الائتلافات ووسائل الإعلام إلى تحمل مسئوليتها فى التصدى لتلك الظاهرة الخطيرة وعدم السماح بمنطق الإرهاب والتهديد لأنه لا يتعارض فقط مع أبسط حقوق الانسان، وإنما يعتبر تهديداً مباشراً للدولة، تماسكها، كيانها واستقرار المجتمع المصرى.
ويتعارض مع حقوق الإنسان..
القومى لحقوق الإنسان: تهجير أقباط رفح تهديد لكيان الدولة
السبت، 29 سبتمبر 2012 01:47 م