"التجمع" يستنكر الرضوخ للتهديدات بتهجير الأقباط من رفح

استنكر حزب التجمع ما وصفه بالرضوخ المهين للإرادة المصرية، لتهديدات حفنة من الإرهابيين بضرورة تهجير جميع المسيحيين من منطقة رفح، مشيرا إلى أن هذا الرضوخ يعنى أن سيناء لم تعد فى واقع الأمر تحت السيطرة المصرية الرسمية.

وتساءل الحزب فى بيان له صباح اليوم السبت، أنه إذا كان هؤلاء الإرهابيون القريبو الصلة من حماس القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، قد سيطروا على رفح إلى درجة رضوخ جميع الأجهزة الأمنية والإدارية لمطالبهم، فهل يعنى ذلك قرب إمارة إرهابية فى المنطقة؟، وإذا كان الأمن المصرى يعجز عن مواجهة حفنة من الإرهابيين، هل هو قادر على حماية المواطن من عدوان؟.

كما انتقد الحزب حديث محافظ شمال سيناء بتأكيده أنه لا يوجد تهجير، بل أن المسألة هى مجرد نقل مواطنين من رفح إلى العريش، معتبرا أنه لا يستحق أن يكون محافظا وبالأخص فى هذا الموقع شديد الحساسية.

وشدد الحزب على أن تهجير الأقباط يفتح على البلاد أبواب جهنم، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بفرض الإرادة المصرية على هذه المنطقة الحساسة، وأن يفرض عليها سيادة الدولة وليس سيادة الإرهاب ولا حماس، محذرا من مغبة السكوت عن هذا التهجير القسرى، مؤكدا على ضرورة عودة جميع الأقباط مساكنهم، وقطع كل يد تمتد بالاعتداء عليهم.