يعقد أعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، اجتماعاً مع ممثلى الصحف الحزبية، ويمثلهم من الصحفيين طارق درويش (الأحرار )، محمد عبد الدايم (العربى )، فاطمة الحاج (الغد)، سامح فرج (الجيل )، صبحى أبو شادى (شباب مصر)، رؤوف الصياد (الوطنى اليوم) وغيرهم، وذلك لمناقشة أزمة صحفيى الصحف الحزبية غير المنتظمة صحفهم فى الصدور أو المغلقة، مما أثر على ظروف الصحفيين المادية والاجتماعية إثر توقف دفع رواتبهم وتأميناتهم.
وانتقد الصحفيون العاملون بالصحف الحزبية (الأحرار والعربى والوفد والغد وشباب مصر والجيل) تجاهل مجلس النقابة لمشاكلهم فى الوقت الذى عقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة أزمة صحفيى جريدة الشعب الأربعاء الماضى.
قال الصحفيون المعتصمون - مع الزميلين المضربين عن الطعام يوسف الغزالى (الوفد) وبشير العدل (الأحرار) منذ3 أيام بمكتب النقيب فى بيان لهم صدر أمس- "إن الهرولة لحل أزمة صحفيى الشعب دون غيرها جاءت بأوامر عليا" فى إشارة للقاء المرشد العام الدكتور محمد بديع بصحفيى الشعب المعتصمين بالنقابة، وبضغط أيضا من الصحفيين المنتمين للتيار الناصرى.
وأكد الصحفيون، أن اهتمام مجلس النقابة بحل أزمة صحفيى الشعب فقط، تعد نوعاً من التمييز ترفضه الجماعة الصحفية، ويبشر بسياسات مرفوضة لا تتناسب مع مبادئ العدل والمساواة، ولا القيم النقابية المعروفة، مطالبين بصرف رواتبهم المتوقفة منذ عامين ودفع التأمينات وتوزيعهم على أماكن عمل جديدة بعقود دائمة.
وأعلن المعتصمون استمرارهم فى الاعتصام والدخول فى الإضراب عن الطعام تصاعدياً، محملين مجلس النقابة والمجلس الأعلى للصحافة مسئولية تدهور صحتهم.
ومن جانبه اتهم الزميل محمد عبد الدايم من جريدة العربى والمعتصم بمكتب النقيب مجلس النقابة بأنه يكيل بمكيالين حيث يميز صحفيى الشعب دون غيرهم من صحفيى الصحف الحزبية، مؤكداً أن الوضع المالى لصحفيى جريدة العربى أصعب كثيراً من صحفيى الشعب لصرفهم مرتباتهم بانتظام عكس صحفيى العربى المتوقفة رواتبهم منذ عامين.
اجتماع لـ"مكتب الأعلى للصحافة" لمناقشة أزمة العاملين بالصحف الحزبية
السبت، 29 سبتمبر 2012 08:29 م
نقابة الصحفيين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى السيد
قضية الشعب سياسية وتختلف عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
لاتقارنوا انفسكم بصحفى الشعب