إذاعة حركة الشباب الصومالية توقف بثها عقب الهجوم على آخر معاقلها بكيسمايو

أوقفت إذاعة "الأندلس" الناطقة بلسان حركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة بث برامجها، بعد شن القوات الكينية العاملة ضمن قوات الاتحاد الأفريقى هجوما على آخر معاقل الحركة فى مدينة "كيسمايو" الساحلية الواقعة جنوب الصومال، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم السبت أن سكان مدينة كيسمايو قاموا بنهب مكاتب ومقرات الحركة فى المدينة الساحلية عقب الهجوم القوات الأفريقية عليها.

يأتى هذا بعد يوم واحد من إعلان قوة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى الصومال "أميصوم" رسميا عن تمكنها من التوغل فى منطقة كيسمايو آخر معقل لحركة "الشباب"، وقالت إنها تشق طريقها للسيطرة على المدينة بالكامل.

ويسيطر مقاتلو حركة "الشباب" على "كيسمايو" منذ عدة سنوات وذلك لأنها تعد مصدرا تمويليا رئيسيا لهم، حيث أكد تقرير للأمم المتحدة أن صادرات الفحم النباتى من ميناء "كيسمايو" ساعدت الحركة فى كسب ملايين الدولارات وذلك على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولى بحظر شراء الفحم من الصومال.

وتضطلع قوة "أميصوم" التى قرر مجلس الأمن الدولى فى شهر فبراير الماضى زيادة عددها إلى 17731 جنديا بزيادة عن الحد الذى شمله التفويض السابق وهو 12 ألفا، بمهمة دعم الحكومة الصومالية فى مواجهة مقاتلى حركة "الشباب" التى مازالت تسيطر على مناطق فى جنوب ووسط البلاد.