استقبل ظهر اليوم، السبت، الأنبا قزمان أسقف عام شمال سيناء مجموعة من نشطاء مسلمين من منظمات المجتمع المدنى، للتضامن مع الكنيسة والاحتجاج على رفض تهجير الأسر القبطية من رفح إلى العريش.
وشارك فى اللقاء عدد من قساوسة الكنيسة ومنظمات المجتمع المدنى، بينهم سناء جلبانه وعبد الله الحجاوى وعماد البلك وحسام رفاعى، وشباب 6 أبريل وائتلاف الثورة، وإسلام فاروز وعبد الله بدوى ومسعد عروج ومصطفى الحوص وآخرون.
وأجمع الحضور على أن ما يحدث ضربة للجميع، لأننا نسيج واحد، وفى عز الثورة لم تضرب الكنيسة بالعريش، لكن كل منشآت رفح تعرضت للإحراق.
ونظم المشاركون وقفة احتجاجية تضامنية أمام الكنيسة فى حى الضاحية بالعريش، أعلنوا خلالها التضامن مع الإخوة الأقباط، مطالبين بالقضاء على التشدد والانفلات الأمنى وإعادتهم لديارهم.
وأعلن الأنبا قزمان أن هناك حالة غضب بين الأقباط لما حدث، وما شاب الأمر من لغط، ونفى من البعض بغرض التشويش على الحقيقة وترحيل الأقباط، معتبراً أن إقامتهم بالعريش مؤقتاً حماية لهم، فى ظل ما يحدث من عدم سيطرة الدولة على الحدود والانفلات الأمنى.
وأعرب قزمان عن تقديره وسعادته لتضامن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، معتبرا أن العلاقة أزلية بين المسلمين والأقباط، ولم تشبها شائبة خاصة فى شمال سيناء عبر السنوات الطويلة.
ووجه حديثه للدولة قائلاً "سيناء الأرض المقدسة التى مرت منها العائلة المقدسة، وعاش فيها الأنبياء بحاجة إلى بسط هيبة الدولة عليها، وإنقاذها مما يحاك من مؤامرات، بدأت بالأقباط، ثم ستأتى الكرة على المسلمين لتنفيذ مخططات معينة".
وقال "نعم الأقباط نقلوا إلى العريش برغبتهم، لكن لأن رفح تمثل خطورة على حياتهم إلا أن البعض لايزال هناك ولم يرحل، لقد وعدتنا الجهات المسؤولة بترميم كنيسة رفح التى تعرضت للإحراق، إلا أنه حتى الآن لم يتم ترميمها".
أسقف شمال سيناء يلتقى نشطاء مسلمين للتضامن مع أقباط رفح
السبت، 29 سبتمبر 2012 02:37 م
الأنبا قزمان أسقف عام شمال سيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة