تسأل قارئة: ما العلاقة بين تناول الأدوية المحفزة للحمل وحدوث حمل التوائم؟، تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ أمراض نساء وتوليد كلية الطب جامعة الأزهر قائلة: حمل التوائم هو حمل أكثر من جنين فى وقت واحد، ومعدل حدوثها حالة واحدة لكل 90 حالة حمل فردى.
خاصة بعد انتشار استعمال الأدوية المحفزة للحمل والتبويض، ارتفعت نسبة حدوث حمل التوائم الثنائى بل والثلاثى أيضا عن المعدل الطبيعى له.
وأضافت أن الحمل يحدث أولا عن طريق بويضة واحدة يتم إخصابها بحيوان منوى واحد، ولكن هذه البويضة تنقسم إلى عدة أجنة، وهذا النوع يعطى توائم متشابهة.
ثانيا: أن توجد أكثر من بويضة "2 أو 3 " ويتم إخصاب كل واحدة منهن بحيوان منوى لكل بويضة، وهذا يعطى التوائم غير المتشابهة.
ثالثا: أن تحدث الآليتان السابقتان معا، ويعطى توائم متشابهة والأخرى غير متشابهة.
وعندما يحدث حمل التوائم، ويحتوى الرحم على جنينين أو أكثر، فمن الممكن أن تكون الخطورة على الأم والأجنة مرتفعة نسبيا عن معدلات الخطورة أثناء الحمل فى جنين واحد.
وأشارت "هناء" إلى أن التشخيص المبكر لهذا الحمل، وما يتبعه من متابعة مركزة للحمل، حتى نهايته بغرض الاكتشاف المبكر لأى ظروف طارئة، والتعامل معها بكل سرعة وحسم، يجعل هذا الحمل يتم فى أمان دون حدوث مضاعفات خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة