دعا رئيس زيمبابوى روبرت موجابى اليوم، اليوم الخميس، إلى تنظيم استفتاء حول الدستور الجديد فى نوفمبر ثم انتخابات تشريعية ورئاسية فى مارس، فى جدول زمنى اعتبرته المعارضة "غير واقعى".
ويفترض أن تضع هذه العملية حدا لأزمة سياسية مستمرة منذ اندلاع أعمال العنف الانتخابية فى 2008. وسارعت المعارضة إلى رفض الجدول الزمنى المقترح.
وقالت حركة التغيير الديموقراطى، أبرز حزب معارض لموجابى، إن الجدول الزمنى الذى اقترحه الرئيس لإجراء استفتاء حول الدستور فى نوفمبر وانتخابات فى مارس، "غير واقعى".
وصرح المتحدث باسم الحركة داجلاس مونزورا لفرانس برس "من الواضح أن التواريخ المقترحة غير واقعية. موعد الانتخابات تقرر من جانب واحد ولا أساس منطقيا أو قانونيا له".
وأضاف "نريد انتخابات فى شروط تسمح بسرية الاقتراع وضمان أمن العملية والناخبين". وبحسب خارطة الطريق التى وضعتها مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية لزيمبابوى، يجب تبنى دستور جديد عبر استفتاء قبل تنظيم الانتخابات. ومسألة تبنى دستور جديد واردة فى الاتفاقيات التى أبرمت فى العام 2008 بين موجابى (88 عاما) وخصمه مورجان تشانجيراى الذى يرأس حكومة وحدة وطنية ضعيفة لتجنيب البلاد حربا أهلية.
موجابى يدعو لانتخابات تشريعية ورئاسية والمعارضة ترفض موعدها
الخميس، 27 سبتمبر 2012 03:12 م