مقتل شخصين أثناء محاولة قوات أمن سعودية القبض على شيعى

الخميس، 27 سبتمبر 2012 03:47 م
مقتل شخصين أثناء محاولة قوات أمن سعودية القبض على شيعى صورة أرشيفية
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل رجلان بالرصاص يوم الأربعاء عندما اقتحمت قوات الأمن السعودية منزلا لاعتقال مطلوب فى منطقة القطيف المضطربة التى تشهد احتجاجات للأقلية الشيعية.

ويتظاهر الشيعة احتجاجا على ما يعتبرونه تمييزا منظما بحقهم فى المملكة التى تسكنها غالبية سنية. لكن السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم تفادت شكل الانتفاضات واسعة النطاق التى أطاحت بحكام شموليين فى دول أخرى بالمنطقة.وكانت قوات الأمن تحاول القبض على واحد من بين 23 رجلا قالت الحكومة إنهم مطلوبون لاتهامهم باثارة الاضطرابات فى القطيف حيث قتل 15 شخصا منذ نوفمبر تشرين الثانى فى اشتباكات واحتجاجات.

وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية "عند مباشرة قوات الأمن إجراءات القبض على المطلوب .. بادر هو ومن معه من المسلحين بإطلاق النار على رجال الأمن فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل المطلوب.. وأحد مرافقيه وإصابة اثنين من المسلحين الموجودين معه والقبض على ثالث."وأضافت أن الرجل الذى كانت قوات الأمن تسعى للقبض عليه يدعى خالد عبد الكريم حسن اللباد.

وقال نشطاء فى قرية العوامية بالقطيف إن رجلا ثالثا قتل فى سيارة ووزعوا صورا تظهر جروحا فى رقبته. ولم يمكن التحقق من صحة الصور من مصدر مستقل.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن هذا كان حادثا منفصلا وإنه أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر بعدما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار من مهاجمين مجهولين.وأضاف المتحدث أن تحقيقا يجرى فى الأمر. وذكر أن معلومات أولية تفيد بأن شخصا أرادت قوات الأمن القبض عليه بسبب نشاط إجرامى فى القطيف ربما كان ضالعا فى الهجوم.

ويقول نشطاء من الشيعة أن المظاهرات اذكاها مقتل الأشخاص الخمسة عشر فى القطيف واعتقال محتجين ووجود أمنى مكثف. ويقول نشطاء ان بعض أولئك القتلى قتلوا بالرصاص أثناء احتجاجات سلمية.وتقع القطيف فى المنطقة الشرقية بالسعودية مركز إنتاج النفط فى المملكة. وتقول السلطات فى السعودية إنها لا تميز ضد الشيعة وان جميع الوفيات كانت نتيجة تراشقات بالنيران بعد إطلاق النار على قوات الأمن. ومن بين القتلى مسئول امني.

ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله "الجهات الأمنية لن تتوان فى ملاحقة المطلوبين والمفسدين فى الأرض والقبض عليهم."ويشتكى الشيعة فى السعودية من عدم تعيينهم فى مناصب مهمة بالمملكة وهدم أماكن العبادة الخاصة بهم فى أحيان ويقولون إن الشيعة الشبان يجدون صعوبة فى الحصول على وظيفة حكومية.وترفض السلطات السعودية هذه المزاعم وتشير إلى خطوة اتخذها العاهل السعودى الملك عبد الله بإشراك الشيعة فى "حوار وطني" بدأه عام 2005 وتعيين ثلاثة منهم فى مجلس الشورى الذى يسدى النصح للحكومة فى أمور السياسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة