طالب أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكى، وزارة الخارجية بتقديم تفاصيل بشأن التهديدات والمخاوف الأمنية التى سبقت الهجوم على القنصلية الأمريكية فى ببنغازى، وذلك على خلفية تقارير بأن حماية البعثة كانت أقل من التدابير الأمنية المتبعة عادة حول البعثات الدبلوماسية الأمريكية.
ودعا السيناتور جونى إيساكسون وبوب كوركر، عضوا لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وزيرة الخارجية، هيلارى كلينتون، إلى إحاطة اللجنة بكافة تفاصيل الوضع الأمنى فى بنغازى قبيل الهجوم على مقر القنصلية الذى راح ضحيته أربعة أمريكيين من بينهم السفير، كريستفور سيتفنز.
وقال المسئولان الأمريكيان فى الرسالة التى أوردها راديو "سوا" اليوم الخميس، "نشعر بالقلق الشديد بشأن تقارير متضاربة حيال الأوضاع التى قادت للهجمات، تحديدا ما يخص قلة الاستعدادات الأمنية التى اتخذت رغم تنامى المخاطر على المسئولين الأمريكيين والمنشآت فى بنغازى خلال الفترة التى سبقت الهجمات".
ويأتى ذلك بعدما كشف مسئولون فى وزارة الخارجية الأمريكية أن إجراءات حماية القنصلية الأمريكية فى بنغازى كانت دون التدابير الأمنية التقليدية المتبعة حول البعثات الدبلوماسية الأمريكية، رغم إدخال تحسينات عليها قبيل الهجوم الذى وقع فى 11 سبتمبر الجارى.
مجلس الشيوخ يطالب كلينتون بإيضاحات حول هجوم قنصلية بنغازى
الخميس، 27 سبتمبر 2012 10:04 ص