الإصابة بفيرس ب، تؤدى إلى التهابات مزمنة فى الكبد فى 5-20% من المرضى وذلك حسب عمر المريض وقت الإصابة، فإذا انتقلت العدوى من الأم إلى وليدها تكون النسبة حدوث الالتهابات المزمنة أكثر وتصل إلى 90%.
وينتقل فيرس ب كما يوضح دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عن طريق الدم ومشتقاته وسوائل الجسم وعن طريق المعاشرة الزوجية.
ولحسن حظ المخالطين لمرضى فيرس ب، يوجد تطعيم يقيهم شر الإصابة بعد ثلاث جرعات فى أكثر من 95% بعد التطعيم. وحسب بروتوكلات العلاج الحديثة العالمية فإن الأدوية التى يوصى بها الآن للعلاج هى الأنتكيفار أو التينو فوفير وهى أدوية تأخذ بالفم وأعراضها الجانبية قليلة جدا وتتميز بفاعليتها العالية وندرة حدوث تحورات فيروسية ضدها عكس الأدوية الأخرى مثل اللامفيدين والفودافير.
وهذه الأدوية تجعل الفيرس يختفى من الدم فى غضون شهور فى أغلب الأحيان ولكن لابد من استمرار الدواء حتى اختفاء بروتين السطح وظهور أجسام مضادة لبروتين السطح وهذا هو المؤشر الوحيد لتوقف العلاج وحدوث الشفاء.
أما الأنترفيرون طويل المفعول فهو مناسب أكثر للمرضى الذين يحملون السلالة ب سالبة موجبة الغلاف لا يناسب مرضى التليف ويتميز بفترة علاج محددة 48 أسبوعا وتكون نسبة الاستجابة حوالى 30% بعد نهاية العلاج.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
يا ريت حد يفيدنى
عدد الردود 0
بواسطة:
د هانى جرجس من نيوزيلاندا
شكرا للأخ العزيز د هشام الخياط على المعلومات القيمة والسهل الممتنع
شكرا لليوم السابع