أكدت قيادة باكستان وأفغانستان وبريطانيا مجددا التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية فى جنوب آسيا واقتلاع جذور الإرهاب من المنطقة.
وذكرت الإذاعة الباكستانية اليوم الخميس أنه خلال الجولة الثانية من القمة الثلاثية بين باكستان وأفغانستان وبريطانيا -التى عقدت أمس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - بحث الرئيس الباكستانى آصف على زردارى والرئيس الأفغانى حامد كرزاى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون القضايا الملحة فى مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار الرئيس الباكستانى إلى أنه مع إبراز أهمية السلام والاستقرار الدائمين فى أفغانستان، مؤكدا الحاجة إلى عملية سلام يقودها ويدعمها الأفغان فى بلادهم، مضيفا أن باكستان تؤيد الحوار بين الأطراف الأفغانية.
وأوضح زردارى خلال الاجتماع أن تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم التعليم فى منطقة القبائل على جانبى الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان هو الحل الأمثل للقضاء على التطرف.
وقال "إن دعم الأنشطة التجارية فى تلك المنطقة سيساعد فى استئصال روح التطرف"، مشددا على أن توفير فرص العمل سيسهم فى إنقاذ الشباب من السقوط فى شباك المتطرفين.
وأشار الرئيس الباكستانى إلى اللاجئين الأفغان المقيمين فى باكستان والبالغ عددهم حوالى 2.4 مليون نسمة، معربا عن أمل بلاده فى عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم طوعا.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطانى التزام بلاده بدعم كل من باكستان وأفغانستان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة، مبينا أن بريطانيا تعتبر الاستقرار فى باكستان مرتبطا بالاستقرار فى أفغانستان، ولابد من بذل جهود مشتركة لدعم الاستقرار فى أفغانستان للوصول إلى الاستقرار بالمنطقة.
من جهته، قال الرئيس الأفغانى إن بلاده تأمل من المجتمع الدولى مساعدتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية بدلا من تقديم المساعدات العينية.
قمة باكستانية أفغانية بريطانية فى نيويورك تتعهد بالعمل من أجل السلام بجنوب آسيا
الخميس، 27 سبتمبر 2012 01:48 م
الرئيس الباكستانى آصف على زردارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة