فى مؤتمر "مخاطر سيطرة الإخوان على مصر".. الحريرى: العسكر والإخوان على وفاق تام وسأقاضى مرسى لعزله.. الباز: الجماعة تتعالى فى تعاملها مع الشعب.. عفيفى: يريدون خداعنا بهجومهم على قنديل وهم من أتوا به

الخميس، 27 سبتمبر 2012 05:41 ص
فى مؤتمر "مخاطر سيطرة الإخوان على مصر".. الحريرى: العسكر والإخوان على وفاق تام وسأقاضى مرسى لعزله.. الباز: الجماعة تتعالى فى تعاملها مع الشعب.. عفيفى: يريدون خداعنا بهجومهم على قنديل وهم من أتوا به جانب من المؤتمر
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أبو العز الحريرى، فكرة أن العسكر والإخوان كانوا على خلاف، مؤكداً بأنهم كانوا على وفاق تام والدليل تسليمهم السلطة "لمرسى" ثم خروجهم الأمن.

وسخر الحريرى من فضيحة زواج الفتاة عندما تتم 9 سنوات مفسراً ذلك بأنهم يميلوا إلى ثقافة الجنس فالبلوغ هو بلوغ عقلى، وقال مزاحاً أنه حتى من كانوا يعدمون من الجماعات الإسلامية كانوا يقولون سنلحق بالحور العين، قائلاً،" ليس لديهم شىء آخر يقدموه فلم نرِ العدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها الثورة ولم نرِ الحد الأدنى للأجور فهم أن فعلوا ذلك سيتحولون لليسار ويغضبون أسيادهم فى الخليج وفى أمريكا.

وفجر الحريرى مفاجأة بأنه سيقوم برفع قضية على الرئيس "مرسى" لأبطال رئاسته للجمهورية، وأضاف بأنه أول من قال إن مجلس الشعب باطل، وأن الشورى ستبطل وبالتالى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور باطله، وأن كل قرارات "مرسى" باطلة بإلغائه الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن الحكم فى مصر تحول إلى حكم طائفى وليس بمعنى دينى فهو طائفى لجماعة تحتكر الدين.

جاء ذلك فى المؤتمر الأول للجبهة الشعبية المناهضة لأخونة مصر بالإسكندرية، تحت عنوان" مخاطر سيطرة الإخوان على مصر" بمنطقة محطة الرمل بحضور إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، والدكتور محمد الباز، مستشار رئيس جريدة الفجر وأبو العز الحريرى البرلمانى السابق والناشط عبد الرحمن الجوهرى والدكتور سعيد غلاب أستاذ العلوم السياسية، حيث تناول المؤتمر كافة مظاهر أخونة الدولة ومحاولة السيطرة على المؤسسات السيادية والتى أكد الحضور على أنها يجب أن تكون محايدة ولا تنتمى لأى فصيل سياسى.

من جهته قال الدكتور محمد الباز - مستشار رئيس جريدة الفجر - فى كلمته أنه يجب تغيير اسم جماعة الإخوان المسلمين لأنهم ليسوا وحدهم المسلمون، وأن يقننوا وضعهم كجماعة، مضيفا" لا يعقل أن يظلوا هكذا فلا يستطيع أحد مراقبة أموالهم أو حتى محاسبتهم لأنهم جماعة غير شرعية، لافتاً إلى أن الإخوان المسلمين أصبح لديهم حالة تعالى فى تعاملهم مع المصريين، وعندما تحدثهم يقولون لنا،" نحن تم سجننا من أجل مصر"، وفى الحقيقة أنه كانت عصابة تصارع أخرى ممثله فى نظام مبارك من أجل السيطرة على ثروات مصر التى يريدون أن يتمكنوا منها الآن بعد ما وصل رئيسهم للحكم – على حد تعبيره.

من جانبه شدد إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، على أن فكر الجماعة هو فكر إقصائى وتأمرى وغير ديمقراطى، وأن هدفهم هو السيطرة على وضع الدستور الجديد للبلاد، مشيراً إلى أنهم يتخفون وراء الدين ولا سبيل لمواجهتهم إلا من خلال الاحتكاك بالشارع وفضحهم أمام المواطنين.

وتعجب "عفيفى" من إدانة الجماعة والرئيس مرسى بشكل رسمى من أوباما عندما أكد أنهم حصلوا على دعم فى الانتخابات بمليار ونصف دولار، وقال" لم نسمع أحد قام بالتحقيق فى الأمر".

وأشار إلى أنه فى عهد مبارك لم يتم حبس صحفى ولكن فى عهد الإخوان أصبح لديهم هذا التوجه حتى لا يتم فضحهم.

وواصل عفيفى هجومه على الإخوان قائلاً: "يريدون خداعنا بهجومهم على حكومة قنديل وهم من أتوا به وكأنهم ليس هم السلطة ولا هم من يديروا الأمور فنحن نعلم أنهم هم من يديروا مصر ومرسى ستار لهم".

من جهة أخرى، هدد عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركه كفاية بالإسكندرية، بعودة الثورة مرة أخرى، وأن شباب 25 يناير الذين ضحوا بدمائهم لن يسمحوا بأن تهدر هذه الدماء ولن يسمحوا لأحد بأن يحتكر مصر مرة أخرى تحت أى مسمى.

وأكد "الجوهرى" أن الإخوان قد انكشفوا عندما كان يخدعون المصريين بالدفاع عن قضية القدس والجهاد، فهم الآن على سدة الحكم أين الجهاد، فالقدس وفلسطين فى قلب كل مصرى ولن ننخدع مرة أخرى بأى شعارات، وتساءل أين القضايا الاجتماعية وأين أموال المصريين المهدرة، وقال "هم لا يريدوا للمصريين أن يعيشوا فى رخاء وإلا لحلت مشكلات العمال بدلاً من أن سجنهم، واختتم "الجوهرى" بهتافه "يسقط يقسط حكم المرشد، يسقط يسقط الإخوان" وردد الحضور الهتاف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة