أكدت فرنسا أن نظام دمشق يحاول ـ منذ اندلاع الأزمة السورية ـ تقسيم مختلف مكونات المجتمع السورى من أجل البقاء فى السلطة، وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلوريانى اليوم الخميس، إن النظام السورى "اختار" القمع ضد المطالب المشروعة لشعبه فى إشارة إلى أعمال العنف التى يرتكبها نظام دمشق ضد الشعب منذ أكثر من عام.
وحذر الدبلوماسى الفرنسى من أنه "كلما تعمقت الأزمة.. يزداد خطر تطوير التوترات"، وشدد على أن بلاده تتمسك بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية.
وأوضح فلوريانى "نحن نشجع المعارضة السورية" التى أعربت مرارا عن التزامها بوحدة الشعب السورى وسلامة أراضيه فى إطار من احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات.
وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أشار خلال جلسة مجلس الأمن أمس الأربعاء بنيويورك إلى "وجود خطرين فى الأزمة (السورية)، فإذا تواصلت هذه الأزمة فهناك خطر واضح أن تنفجر سوريا وهذا الانفجار قد يؤثر بالتأكيد على استقرار المنطقة وسيكون كبيرا فى ظل غياب أى حل لهذه الأزمة"، مؤكدا أن "الخطر موجود الآن وليس مستقبليا وهناك متطرفون دخلوا إلى سوريا".
وشدد فابيوس على أنه "يتعين على مجلس الأمن أن يتحرك على عدة مستويات منها المستوى الإنسانى والطبى وتوحيد الشعب السورى وحماية الأماكن المحررة فى سوريا".
فرنسا: نظام دمشق يحاول تقسيم المجتمع السورى للبقاء فى السلطة
الخميس، 27 سبتمبر 2012 02:25 م
الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة