فى ندوة "تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة"..

دراسة حديثة تدعو للالتزام بميثاق شرف إعلامى لتغيير الصورة السلبية للمعاق

الخميس، 27 سبتمبر 2012 11:45 ص
دراسة حديثة تدعو للالتزام بميثاق شرف إعلامى لتغيير الصورة السلبية للمعاق الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، والمدير التنفيذى للمنظمة العربية للتعاون الدولى، أن الإعلام العربى مازال عاجزا عن منح شريحة الأعداد المتنامية للأشخاص ذوى الإعاقة الاهتمام الكافى، كما عرضت دراسة حديثة طالبة الالتزام بميثاق شرف صحفى لتغيير الصورة السلبية للمعاق فى الإعلام.

وأضافت فى ختام فعاليات أعمال الندوة العربية القومية التى عقدتها منظمة العمل العربية بالقاهرة برئاسة السفير أحمد لقمان تحت عنوان تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة، أنه غالباً يتم تصوير المعاق بصورة سلبية، مثل أنهم أشخاص خطرون وأشرار، وعدائيون غاضبون أو أشخاص مثيرون للشفقة والعطف، وغير مهرة ، وانعكس ذلك سلبا على صورة المعاق فى المجتمع وبالتالى على حقوقه فى الحصول على فرصة عمل كريم ولائق وحقه فى التشغيل .

ودعت يوسف، حسب بيان إعلامى صباح اليوم، والتى تشغل أيضا منصب مقررة لجنة شئون عمل المراة بمنظمة العمل العربية تشجيع أطراف الإنتاج الثلاثة فى دعم قضايا الأشخاص ذوى الاعاقة من خلال دعم وبث مضامين إعلامية مكثفة تدعو إلى الالتزام باتفاقية العمل العربية رقم 17 لعام 1993 والعمل على إزالة أى عوائق أو حواجز مادية أو معمارية يمكن أن تؤثر على حرية الحركة والانتقال من و إلى مكان العمل أو التدريب تمكينا للاشخاص ذوى الاعاقة من العمل .

وقدمت الدكتورة حنان يوسف عرضا لنتائج الدراسة الإعلامية التى أجراها مركز الدراسات بالمنظمة العربية للتعاون الدولى دعما لقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة مؤخرا تحت عنوان "معالجة الإعلام العربى لقضايا الأشخاص ذوى الاعاقة وعلاقتها بتشكيل اتجاهات الجمهور نحوهم"

وهى دراسة تم اجرائها على عينة ميدانية واسعة متنوعة من الجمهور العربى بالاضافة الى تحليل مضمون عدد من الاعمال الدرامية التى قدمت شخصية المعاق.

وأوضحت أن أهم نتائج الدراسة الدعوة إلى إطلاق ميثاق شرف اعلامى يلتزم بالمسئولية الاجتماعية تجاه تناول قضايا الإشخاص ذوى الإعاقة ودور الإعلام فى تشكيل اتجاهات الجمهور نحوهم، وضرورة إحداث بيئة إعلامية معلمة فى كل بيت، وإثارة الوعى الاجتماعى بفئات ذوى الاحتياجات الخاصة وقضاياهم ، مع التأكيد على قيام الاعلام بدور ايجابى فى تغيير نظرة المجتمع السلبية إلى نظرة ايجابية لقدرات الأشخاص ذوى الاعاقة حتى نؤمن حقهم فى العمل والاندماج فى المجتمع

طالبت الدراسة بالاهتمام بتدريب الإعلاميين على إنتاج أعمال إعلامية جاذبة تعمل على تعزيز الجهود العربية الرامية لإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمل ومختلف أنشطة الحياة، والسعى لتوحيد هذه الجهود عبر مؤسسات وطنية وقومية تحقق الترابط والتكامل فى الجهود والأهداف .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة