لحماية الأديان من الازدراء..

حقوق إنسان الشورى تطالب بوضع ضوابط لحرية التعبير

الخميس، 27 سبتمبر 2012 03:19 م
حقوق إنسان الشورى تطالب بوضع ضوابط لحرية التعبير الدكتور إيهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الإنسان
نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى فى اجتماع اللجنة اليوم بوضع ضوابط لحرية التعبير فى القانون لحماية الأديان من الازدراء، وذلك بعدما حدث فى الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام، وهو الأمر الذى قابله ماجد سرور – المدير التنفيذى لمنظمة عالم واحد، قائلا "نرفض استخدام حرية التعبير فى ازدراء الأديان والرسل فجميع المعايير الدولية والقانونية فى الولايات المتحدة ترفض الفيلم المسىء للرسول.

وأكد سرور خلال مشاركته فى اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم، على ضرورة الحفاظ على حرية التعبير كاملة لكن من خلال ضوابط تحافظ على قدسية الأديان السماوية، وشدد سرور على ضرورة مطالبة البرلمان الأوروبى والأمركيى بإصدار تشريعات تجرم الإساءة للرسول.

وحول ما قاله النائب رضا الحفناوى بأن الدول العربية والإسلامية مهزوزة أو أصبحت فاقدة الهوية، عقب سرور رافضا هذا التوصيف قائلا "مصر تتعامل وفقا لمواثيق ومعاهدات وقعت عليها منذ ما يزيد على 50 عاما وتتفوق على القوانين الداخلية"، وأكمل "لا أتفق مع آراء النواب التى طالبت بوضع قيود على حرية التعبير، مشيرا إلى الميل إلى منح هذا الحق كاملا مع وضع ضوابط تحافظ على قدسية الأديان موصيا بضرورة الاستفادة من الإساءة الأخيرة فى إنتاج أفلام وثائقية تعكس الحقيقة السمحة للإسلام ونبيه الكريم.

وطالب الدكتور إيهاب الخراط رئيس اللجنة بضرورة حشد المجتمع المصرى والعالمى ضد خطاب الحض على الكراهية ووضع خطة التقاضى الاستراتيجى القائم على الدراسة الجيدة للدعاوى القضائية، وحسن توجيهها للجبهة الصحيحة، ووضع خطة بتوصية بقوانين وعهود دولية مع المجلس الدولى لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان.

وفى سياق متصل قال النائب محمد العزب – عضو اللجنة – إن النخبة المصرية تغيرت فى الآونة الأخيرة وأصبح فيها أعضاء من التيار الإسلامى منتقدا موقف الإدارة الأمريكية من الفيلم المسىء لافتا إلى أن النخبة الأمريكية تقود شعبها سواء وافق أو رفض ذلك على الرغم من وجود أشخاص داخل هذا الشعب رفضوا الإساءة.

وطالب النائب صلاح عبدالسلام بوضع تشريعات رادعة لكل من يتطاول على الأديان، مشيرا إلى أن الإسلام وضع ضوابط لابد على الإعلام أن يتبعها حتى لا تصيب الكلمة التى تنشر أو تذاع المجتمع بسوء، وقال النائب عز الدين الكومى، إن ما حدث من إساءة يعود للمسلمين أنفسهم حيث لم يعودوا منتجين وتخلوا عن مبادئ دينهم الحنيف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة