ذكر تقرير اليوم، الخميس، أن السلطات الجورجية وضعت حارس أحد السجون على لائحة الانتربول للمطلوبين بعد قيامه بتصوير مشاهد لتعذيب سجناء فى فضيحة تهز الحكومة قبل أيام قليلة من انتخابات برلمانية.
وقال حارس السجن السابق فلاديمير بيدوكادزه، إنه صور الأشرطة ثم فر إلى بلجيكا قبل أن ينشرها، غير أنه مطلوب من قبل السلطات لضلوعه المفترض فى تعذيب سجناء.
ويقول بيدوكادزه إنه قام بتصوير حراس يضربون ويغتصبون سجناء ذكورا سعيا منه لوقف تلك الانتهاكات، غير أن المدعين يقولون إنه تلقى أموالا للقيام بذلك، ويجب توقيفه للاشتباه "بقيامه بنشاطات تتضمن معاملة غير إنسانية ومهينة والتعذيب". وتكشفت الفضيحة قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات التى ستجرى الاثنين المقبل وتشهد منافسة حادة بين حزب الرئيس ميخائيل ساكاشفيلى الحاكم وائتلاف للمعارضة يتزعمه الملياردير بيدزينا ايفانيشفيلى. وتم توقيف أربعة من مسئولى السجن الخميس بتهمة التعذيب ليرتفع عدد الموقوفين فى هذه القضية إلى 16.
وقال مكتب الادعاء فى بيان إنه "فى إطار التحقيقات الجارية حول موظفى دائرة السجون، تم اعتقال أربعة أشخاص فجرا بتهمة المعاملة غير الإنسانية وتعذيب واغتصاب مساجين". واتهم الرجال بارتكاب جرائم فى سجن فى كوتايتسى، ثانى أكبر المدن الجورجية، بحسب البيان، واستقال وزيران بسبب الفضيحة ووعدت السلطات بإصلاح شامل لجهاز السجون لوضع حد للانتهاكات.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة